وكالات-
رأس العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء في الرياض.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأنه في بداية الجلسة، اطّلع مجلس الوزراء على مضمون الرسالتين اللتين تلقاهما العاهل السعودي وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، من الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، وتتصلان بالعلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.
وفي بيانه لـ"واس"، أوضح وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه أن المجلس تابع إثر ذلك، المستجدات الإقليمية والدولية لاسيما تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، معربا عن الرفض القاطع للتصريحات الإسرائيلية حول تهجير سكان غزة وإعادة احتلال القطاع وبناء المستوطنات، والتأكيد على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لتفعيل آليات المحاسبة تجاه إمعان حكومة الاحتلال في انتهاك قواعد الشرعية الدولية والقانون الإنساني.
وجدد مجلس الوزراء، حرص المملكة على دعم الجهود الهادفة إلى تعزيز استقرار أسواق البترول وتوازنها، والإشادة بما أكدته الدول المنتجة للنفط "أوبك" وخارجها من الالتزام بالوحدة والتماسك الكامل واستقرار السوق من خلال إعلان التعاون الذي تم التوقيع عليه في العاشر من شهر ديسمبر عام 2016.
وأشار الوزير إلى أن المجلس استعرض في الشأن المحلي، مؤشرات تطوير القطاعات الرئيسة وتعظيم دورها التنموي وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي، بما يتماشى مع مستهدفات "رؤية 2030"، وصولا إلى مستقبل زاهر وتنمية مستدامة.
كما اطلع المجلس على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، واتخذ عددا من القرارات.