متابعات-
جدد مجلس الوزراء السعودي تأكيد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتمكينه من العيش بأمان.
وقال المجلس في بيان بختام اجتماع عقده: إنه "يؤكد ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه في العيش بأمان وتقرير المصير عبر مسار موثوق لا رجعة فيه لإقامة دولته الفلسطينية بحدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وخلال الفترة الماضية، عقدت السعودية عدة مباحثات مكثفة مع الولايات المتحدة ودول أوروبية بشأن جهود وقف إطلاق في غزة، وتسهيل نقل المساعدات للفلسطينيين في القطاع.
وتساهم المملكة في جهود مشتركة مع دول أخرى بغية التوصل لاتفاق بين "إسرائيل" وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يفضي لتبادل المحتجزين والأسرى، وصولاً إلى إنهاء الحرب في غزة.
ويشهد قطاع غزة أزمة إنسانية مروعة نتيجة قطع الاحتلال خدمات الكهرباء والوقود والمياه، في وقت يؤكد فيه عديد من المنظمات وفرق الإغاثة أن المساعدات الإنسانية التي وصلت للقطاع حتى الآن ضئيلة جداً، مقارنة بحجم الاحتياجات الطارئة.
كما تسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع، المتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، بعشرات الآلاف من الشهداء والجرحى ودمار مادي هائل شمل المنازل والبنى التحتية والمؤسسات العامة والمساجد.
محادثات جدة السودانية
وعلى صعيد آخر، دعا مجلس الوزراء السعودي الأطراف في السودان إلى الالتزام بمخرجات محادثات جدة الرامية إلى تحقيق مصلحة شعب البلاد من خلال الإسراع في الاتفاق حول مشروع وقف الأعمال العدائية وحل الأزمة عبر الحوار السياسي.
وفي 11 مايو الماضي، توصل طرفا الصراع بالسودان إلى اتفاق في مدينة جدة برعاية سعودية أمريكية، عُرف حينها بـ"إعلان جدة".
والإعلان عبارة عن اتفاق مبادئ أولي "للالتزام بالامتناع عن أي هجوم عسكري قد يسبب أضراراً للمدنيين، وتأكيد حمايتهم واحترام القانون الإنساني والدولي لحقوق الإنسان"، لكنه لم يرقَ ليكون اتفاقاً على وقف إطلاق النار، وفق مسؤولين أمريكيين.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات "الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، حرباً خلفت أكثر من 12 ألف قتيل وما يزيد على 7 ملايين نازح ولاجئ، وفقاً للأمم المتحدة.