في 2025/09/27
وكالات
أكدت الوزيرة المفوضة ورئيسة فريق التفاوض في الخارجية السعودية منال حسن رضوان، أن خطاب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يعكس شعوراً بالضغط والعزلة الدولية التي باتت تواجه "إسرائيل".
وأوضحت رضوان في تصريح لقناة "الشرق" السعودية، أن "هناك تحولاً في مواقف حلفاء إسرائيل القريبين، كما هو حال إيطاليا ودول أخرى أصرت على ضرورة عدم استمرار الوضع الراهن".
وأضافت في هذا الصدد: "رأينا دولة مثل إيطاليا ورئيسة وزرائها التي باتت تتحدث عن عقوبات على إسرائيل، وهناك حلفاء قريبون جداً من إسرائيل أصبح موقفهم الآن أقرب إلى موقفنا".
كما أشارت إلى أن "تلك الدول باتت تدرك أن استمرار الوضع الراهن، واستمرار الهيمنة والغطرسة الإسرائيلية، وجرائم الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، أصبح غير مقبول".
كما أكدت أن "العمل من أجل تنفيذ حل الدولتين أصبح ضرورة لتجاوز دوامة العنف الحالية، والتي تزداد من فترة لأخرى"، مشيرةً إلى أن "المجتمع الدولي لم يعد يقبل ذلك".
وأشارت أيضاً إلى أن "نتائج مؤتمر تحالف حل الدولتين بقيادة السعودية وشركائها فاقت التوقعات"، مشيرةً إلى أن "العديد من الدول الكبرى كبريطانيا وكندا وغيرها أيقنت أن الحل الوحيد لإنهاء الصراع وإنهاء الحرب هو إقامة الدولة الفلسطينية".
وأمس الجمعة، انسحب عدد كبير من الوفود المشاركة في المناقشات العامة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال دورتها الـ80، من القاعة الرئيسية فور صعود نتنياهو لإلقاء خطابه، ودوّت صيحات ضده في أرجاء القاعة، احتجاجاً على الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في غزة.
وتبذل المملكة جهوداً كبيرة لحشد المواقف الدولية من أجل إنهاء حرب الإبادة في غزة، كما أدت دوراً بارزاً في دفع مزيد من الدول الغربية للاعتراف بدولة فلسطين، خلال مؤتمر حل الدولتين الذي عقد الأسبوع الماضي في نيويورك.