متابعات-
أكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أدت إلى كارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة.
ودعت رئيسة اللجنة مريم بنت عبد الله العطية، اليوم السبت، إلى "ضرورة ممارسة ضغوط عربية ودولية فعلية لإعمال القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي بشأن الجرائم والإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وشددت على ضرورة "العمل الجاد لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وإرغام الاحتلال على إدخال المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط، لقطاع غزة".
وأضافت العطية، خلال زيارتها مجموعة من مصابي القطاع يتلقون العلاج في الدوحة، أن "الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة طالت الأخضر واليابس، واستهدفت المدنيين وضمن ذلك الأطفال والنساء والصحفيون وطواقم الإسعاف، والمنشآت الصحية والمنظمات الدولية والإغاثية والإنسانية، والمدارس وملاجئ الإيواء، ومنعت الإمدادات الطبية والمياه والشراب".
وثمنت العطية نقل 9 دفعات من جرحى غزة إلى الدوحة، ليصل إجمالي من تم نقلهم من القطاع، إلى أكثر من 500 شخص، وذلك في إطار تبني قطر علاج 1500 فلسطيني مصاب من جراء العدوان الإسرائيلي، وكفالة 3 آلاف طفل فقدوا والديهم في القطاع، وفق وكالة الأنباء القطرية "قنا".
وشددت على ضرورة أن تكون الحرب على غزة نقطة تحول لوضع برنامج تنفيذي، من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف، والمتمثلة في تقرير المصير دون تدخل خارجي، وبالسيادة والاستقلال الوطنيين.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت كارثة إنسانية وصحية، وأكثر من 90 ألفاً بين شهيد وجريح، كما تسببت بنزوح نحو 1.9 مليون شخص، أي أكثر من 85% من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.