متابعات-
استقبل رئيس بوركينا فاسو "روك مارك كريستيان كابوري" في العاصمة واجادوجو رئيس مجلس الشورى السعودي "عبدالله بن محمد آل الشيخ"، على هامش مشاركة الأخير في الدورة الخامسة عشر لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي تعقد في بوركينا فاسو حاليًا.
وفي بداية الاستقبال حمل رئيس بوركينا فاسو رئيس مجلس الشورى تحياته للملك "سلمان بن عبدالعزيز" وولي العهد الأمير "محمد بن سلمان" معبرًا عن شكره وامتنانه للمملكة لما تقدمه من دعم ومساندة للحكومة والشعب البوركيني.
من جهته نقل "عبدالله آل الشيخ" تحيات خادم الحرمين لرئيس بوركينا فاسو وللشعب البوركيني، مؤكدًا حرصهما على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشار إلى التعاون بين مجلس الشورى والجمعية الوطنية في بوركينا فاسو، مستشهدا بالزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الجمعية الوطنية البوركينية للمملكة في فترة ماضية، مشددًا على أهمية تعزيز العلاقة بين المجلسين.
وعلى هامش المؤتمر، التقى "آل الشيخ"، رئيس مجلس النواب التونسي "راشد الغنوشي".
ودار الحديث حول سبل تعزيز التعاون وتبادل الرأي حول مجمل القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك بين مجلسي البلدين ودعم العمل الثنائي ومزيد من تنسيق العمل بين اللجان البرلمانية.
كما تمّ تبادل وجهات النظر بخصوص المؤتمر وتأكيد أهمية تنسيق المواقف وتكثيف التشاور بخصوص المواضيع المطروحة على جدول الأعمال، والإسهام في دعم العمل العربي المشترك ووحدة الصف الإسلامي لمواجهة التحديات، ونصرة القضايا الإسلامية والدفاع عنها.
وبحسب بيان أصدره مجلس النواب التونسي، الخميس، فقد تم خلال اللقاء، تأكيد عمق العلاقات بين الشعبين التونسي والسعودي، ودور البرلمانين في مزيد تعزيزها ودعمها في المستقبل.
وتم أيضاّ تبادل وجهات النظر بخصوص المؤتمر وتأكيد أهمية تنسيق المواقف وتكثيف التشاور بخصوص المواضيع المطروحة على جدول الأعمال، والإسهام في دعم العمل العربي المشترك ووحدة الصف الإسلامي لمواجهة التحديات، ونصرة القضايا الإسلامية والدفاع عنها.