قال المغرد السعودي مجتهد إن الحوثيون يقتربون من قاعدة العند وصدام سعودي إماراتي وحملة على الدعاة والمشايخ في حضرموت والمقاومة غاضبة على التحالف الخشبي، موضحاً أن الحوثيين سيطروا على جبل الجاح وعلى وشك السيطرة على جبل جالس ثم جبل النبي وجبل الخضر المطل على قاعدة العند  اضافة لتقدم آخر باتجاه ثرة في أبين.

وبين في تغريدات له على حسابه بتويتر, أن بهذا بدلاً من طرده من مأرب وتعز وصنعاء فإن الحوثي يستعيد مناطق استراتيجية في الجنوب، مشيراً إلى أن الحوثي غير متحمس لعدن بسبب تنسيقه مع الإمارات.

ولفت "مجتهد" إلى أن المقاومة في حالة غضب من التحالف "الخشبي" حيث توقف الدعم الجوي من الحلف تماما، أما الدعم البري فعلى وشك التوقف في الشمال والفوضى في الجنوب، موضحاً أن الإمارات خطتها فصل الجنوب كما ذكر سابقاً وأكد ذلك تغريدة الوزير الإماراتي أنور قرقاش التي قال فيها إن الحرب انتهت والقوات الإماراتية ستتفرغ للمناطق المحررة.

وأشار إلى أن أول مهمة أوكلتها الإمارات للحراك الجنوبي شن حملة اعتقالات على مشايخ ودعاة حضرموت بحجة أنهم من القاعدة مع أن مقاتلي القاعدة انسحبوا بالكامل، وقد تحول القصر الجمهوري في المكلا ومطار الريان ومعسكر خلف إلى مراكز اعتقال فيها مئات المعتقلين من كل أطياف الإسلاميين على الطريقة المصرية.

وأشار "مجتهد" إلى انهيار الوضع الأمني والخدمات في الجنوب وهرب عدد من وزراء بن دغر للأردن وربما يلحقهم المزيد وجيش هادي بدون ضباط بعد أن قضت عليهم الاغتيالات، مؤكدا أن مقابل وضوح الخطة عند الإماراتيين فإن الجيش السعودي لايدري ما يفعل، ولا سلطة له على الإمارتيين، وابن سلمان -محمد بن سلمان وزير الدفاع وولي ولي العهد السعودي- لا يجرؤ على الاعتراض على ابن زايد -محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي-.

ولفت إلى أن عناصر الجيش السعودي في حالة ارتباك وغموض ويتعرضون يوميا لهجمات من جهات مختلفة ينتج عنها قتلى ومصابين والمعنويات في وضع سيء جدا، مشيراً إلى أن من الفضائح القبيحة أن معظم الترقيات خلال السنة الماضية كان لشخصيات على الكراسي ممن لهم واسطة عند ابن سلمان ولم يترق من الميدان إلا قليل جدا.

وأكد "مجتهد" أن الحوثيون يسيطرون على جبل جالس والجبال المحيطة ويقتربون من قاعدة العند وهي محطة الإمداد الرئيسي للتحالف واذا سقطت عاد التحالف لنقطة الصفر، موضحاً أن السعودية والإمارات في اليمن "مجاملات مبالغ فيها علنا  واتهامات في السر"، حيث تتهم الإمارات السعودية بتزويد جهات يمنية بصواريخ  تسببت في إسقاط طائراتها مؤخراً وتعتبر ذلك تفسيرا وحيدا لتتابع حوادث السقوط بهذه السرعة.

وقال إن السعودية تتهم الإمارات بتدبيرعمليات قنص قواتها في قصرالمعاشيق وتستدل بسرعة وقوة الهجوم بعد استلام القوات السعودية حماية القصر من الإماراتية.

تويتر-