وكالات-
عقد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، جلسة مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الإليزيه، كما حضر تمريناً جوياً بمشاركة طائرات "رافال".
وخلال اللقاء، نقل وزير الدفاع السعودي للرئيس ماكرون، تحيات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، كما بحث الجانبان "العلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا".
وأمس الأربعاء، زار الأمير خالد الفرقاطة الفرنسية "شوفالييه بول"، الموجودة في البحر الأبيض المتوسط جنوب فرنسا.
وكان في استقبال وزير الدفاع السعودي لدى وصوله إلى متن الفرقاطة، وزير القوات المسلحة الفرنسي سيباستيان ليكورنو.
وخلال الزيارة شهد بن سلمان تمرين الدفاع الجوي بمشاركة عدد من طائرات "رافال"، واستمع خلال التمرين لشرح تضمن قدرات "رافال" الدفاعية وإمكاناتها، وما تحتويه من تقنيات وتجهيزات متطورة ومتقدمة، وفقاً لتغريدة نشرها على حسابه الرسمي بمنصة "إكس".
إلى ذلك وقع وزير الدفاع السعودي ووزير القوات المسلحة الفرنسية سيباستيان ليكورنو، أمس الأربعاء، على مشروع خطة تنفيذية للتعاون في مجالات القدرات والصناعات العسكرية والأبحاث والتطوير بين وزارتي الدفاع في البلدين.
وقال الوزير بن سلمان: إن الاتفاق "يترجم العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتعاون العسكري والدفاعي، والرؤية المشتركة لأمن المنطقة واستقرارها".
ووفقاً لشبكة "مونت كارلو" الدولية، فإن فرنسا تعد واحدة من أهم شركاء المملكة في مجال التسليح، كما يرتبط البلدان باتفاقية أمنية في مجال قوى الأمن والدفاع، في حين أشارت وكالة "واس" السعودية إلى أن التعاون العسكري مع باريس يتركز في مجالات التدريب الأمني وتسليح القوات البرية والبحرية والجوية في المملكة.
وفي أواخر أكتوبر الماضي، قدمت السعودية لشركة "داكسو" الفرنسية استفساراً حول شراء 54 طائرة حربية من طراز "رافال"، وكان من المفترض أن تحصل الرياض على رد من الشركة قبل 10 نوفمبر الماضي.