سعود بن سيف النصر: من يمارس الفساد والظلم هو الذي يثير الفتنة وخائن للأمانة

 

 

أحرار الحجاز- رد سعود بن سيف النصر، حفيد ملك السعودية الأسبق الملك سعود بن عبد العزيز، والوريث الأول لعرش الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، على كل من يلومه بسبب توعده بكشف الفساد وفضح هؤلاء يستغلون موقعهم.

 

وقال الأمير السعودي المعارض عبر حسابه على "تويتر"، إن "الغريب والعجيب في من يلومنا بالصدع بقول الحق ويزعم أن كشف الفساد وفضح الظلم والدعوة للعدل وإعادة الحقوق ومحاربة الفساد فتنة وخيانة للأمانة!".

 

وتابع:" أقول لهؤلاء إن من يمارس الفساد والظلم هو الذي يثير الفتنة وهو الذي يخون الأمانة ومن يدافع عنه ويرضى بظلمه وفساده هو خائن مثله ومثير للفتنة".

 

واستطرد قائلا:"والدول لا تقوم على الظلم والفساد بل معروف وبديهي للأعمى أن الدول تقوم وتستقر وتزدهر بالعدل وإزالة الظلم ومنع الفساد٬ والتاريخ خير شاهد".

 

وأضاف:"أما من يستغرب من مبادرتي بقول الحق فأؤكد أن ذلك حق من حقوقي كمواطن يؤدي واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويساهم في محاربة الظلم والفساد"، مشيرا إلى أن "الواجب يتضاعف على كوني أمير وحفيد لملكين لأن علي أن استثمر مقامي ومركزي في قول كلمة الحق والدفاع عن المظلومين والمضطهدين ومحاربة الفساد".

 

ولفت إلى القضاء في عهد جده الملك سعود، قائلا إن "من حاول الإرجاف بالقضاء في عهد الملك سعود أذكره أن القضاء وقتها برئاسة الشيخ بن ابراهيم كان يلزم أكبر مسؤول بالخضوع للشرع مهما كان مركزه".

 

وأكد على أنه كان الملك سعود يوقر القضاة والمشايخ توقيراً حقيقياً وليس مسرحياً وحين سمع أن الشيخ بن باز عاتب عليه صار يسترضيه بكل وسيلة حتى أرضاه، حسب تعبير "سعود بن سيف النصر".

 

وتابع : أن "القضية ليست عداوة شخصية بل هي قول كلمة الحق على كل من يعطل الحقوق فقد قلنا كلمة الحق أيام المدعو ونقولها الآن بعد أن تبين أن المظالم مستمرة".

 

يشار إلى أن الأمير المعارض قد شن هجمات إنتقادية حادة ضد ولاة الأمر الجدد خاصة بعد أن تراجع عن مبايعة الـ"محمدين" (ولي العهد محمد بن نايف وولي ولي العهد محمد بن سلمان) إنتقد خلالها أدائهم و اساليبهم في إدارة الحكم.

MK