أعلنت السلطات السعودية عن اعتقال متهم بقضية حرق النساء بمادة الأسيد الحارقة في مدينة الرياض، والتي استهدفت المئات من النساء والفتيات في مدن سعودية مختلفة، خلال العام الماضي.

ونقل ناشطين مقربين من سلطات آل سعود،  عن مصدر مطلع – لم يكشف عن اسمه – أن “المهتم اعترف بجرائمه العنيفة وسلوكه الاجرامي ضد النساء”، دون أن تكشف عن هويته أو تفاصيل إلقاء القبض عليه.

وبحسب ناشطين فإن مصدر أكد على أنه “رغم اعترافات المتهم لا يمكن التأكيد بأنه الفاعل الرئيسي في قضية رش الأسيد على النساء في الرياض، منوهاً إلى أن “هناك تحقيقات تجري لمعرفة الفاعلين الرئيسيين في القضية”.

وتكررت ظاهرة رش الأسيد على وجوه النساء السعوديات في عدة مدن منها العاصمة مكة الرياض والخبر وتابوك وغيرهم خلال العام الماضي حيث قامت مجموعات سلفية متطرفة من راكبي الدارجات النارية الملثمين بإلقاء الأسيد على وجوه النساء والفتيات في الشوارع، مما أدى وفاة عدد منهن وتشويه أجسام ووجوه الأخريات.

وكان قائد الشرطة قد أعلن أن “هناك 423 حالة اعتداء بالأسيد وقعت ضد النساء خلال العام 2014″، مؤكداً أن “الشرطة ألقت القبض على الكثير من الفاعلين” دون أن يكشف عن هويتهم.

يذكر أن هذه القضية أثارت ردة فعل شديدة واحتجاجات شعبية واسعة في المملكة، لكن الشرطة قمعتها بشدة واعتقلت عدد من الفتيات الناشطات اللواتي حاولنا التظاهر .

واتهم ناشطين ما سموهم بالميليشيات السلفية المتطرفة المقربة من النظام بارتكاب هذه الجرائم وقارنوا بين أفعالهم وأفعال “داعش” ضد النساء في العراق وسوريا واماكن اخرى .

- See more at: http://aldadpress.com/?p=16471#sthash.1I64KZE2.dpuf

أعلنت السلطات السعودية عن اعتقال متهم بقضية حرق النساء بمادة الأسيد الحارقة في مدينة الرياض، والتي استهدفت المئات من النساء والفتيات في مدن سعودية مختلفة، خلال العام الماضي.

ونقل ناشطين مقربين من سلطات آل سعود،  عن مصدر مطلع – لم يكشف عن اسمه – أن “المهتم اعترف بجرائمه العنيفة وسلوكه الاجرامي ضد النساء”، دون أن تكشف عن هويته أو تفاصيل إلقاء القبض عليه.

وبحسب ناشطين فإن مصدر أكد على أنه “رغم اعترافات المتهم لا يمكن التأكيد بأنه الفاعل الرئيسي في قضية رش الأسيد على النساء في الرياض، منوهاً إلى أن “هناك تحقيقات تجري لمعرفة الفاعلين الرئيسيين في القضية”.

وتكررت ظاهرة رش الأسيد على وجوه النساء السعوديات في عدة مدن منها العاصمة مكة الرياض والخبر وتابوك وغيرهم خلال العام الماضي حيث قامت مجموعات سلفية متطرفة من راكبي الدارجات النارية الملثمين بإلقاء الأسيد على وجوه النساء والفتيات في الشوارع، مما أدى وفاة عدد منهن وتشويه أجسام ووجوه الأخريات.

وكان قائد الشرطة قد أعلن أن “هناك 423 حالة اعتداء بالأسيد وقعت ضد النساء خلال العام 2014″، مؤكداً أن “الشرطة ألقت القبض على الكثير من الفاعلين” دون أن يكشف عن هويتهم.

يذكر أن هذه القضية أثارت ردة فعل شديدة واحتجاجات شعبية واسعة في المملكة، لكن الشرطة قمعتها بشدة واعتقلت عدد من الفتيات الناشطات اللواتي حاولنا التظاهر .

واتهم ناشطين ما سموهم بالميليشيات السلفية المتطرفة المقربة من النظام بارتكاب هذه الجرائم وقارنوا بين أفعالهم وأفعال “داعش” ضد النساء في العراق وسوريا واماكن اخرى .

- See more at: http://aldadpress.com/?p=16471#sthash.1I64KZE2.dpuf