الوطن-

خصصت وزارة الصحة مستشفى النور التخصصي في مكة المكرمة لأخذ عينات تحليل DAN من أقرباء المتوفين في حادثة تدافع مشعر منى للمطابقة مع الجثامين والتعرف من خلالها على المجهول منها.

وفيما أعلنت الوزارة عن آخر إحصائية في مؤتمرها الصحفي عن الحادثة وتضمنت 769 شهيدا و934 مصابا، دفن بعض من تم التعرف عليهم مقابل تخصيص خط مباشر للاتصال والاستفسار عن الحالات عقب الحادثة مباشرة للاستفسار من قبل المصابين، وتخصيص فريق متكامل للتعرف على الجثامين.

وأشار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة فيصل الزهراني إلى تخصيص مستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة لأخذ عينات للحمض النووي DAN لذوي المتوفين لمطابقة عينات الحمض النووي مع المجهولين من المصابين أو المتوفين.

وكانت وزارة الحج أوضحت أن سفر الحجاج المصابين في مستشفيات المملكة راجع للتنسيق مع بعثات الدول، حيث أكد لـ"الوطن" المستشار والمتحدث الرسمي لوزارة الحج حاتم قاضي أن أي حاج قادم من الخارج يكون مرتبطا ببعثة حج بلاده، أو الشؤون الخارجية أو يكون مع شركة سياحية، ويأتي الحاج تحت مظلتين إما مظلة حكومة بلاده أو تحت مظلة شركة سياحية.

وأضاف أن البعثات والشركات السياحية لديها تذاكر سفر الحجاج ومواعيدها، ولها دور في التواصل مع مؤسسات الطواف المعنية لكل دولة، حيث إن المؤسسة هي المعنية بوضع الباقات لهم والإشراف على أداء فريضة الحج ومتابعة تنقلاتهم بين المدينة ومكة المكرمة والإشراف عليهم ومتابعة حالتهم الصحية، وتمثل الوسيط بين الشركات والجهات المعنية بالحجاج وتنقلاتهم، بناء على المواعيد التي أقرت سابقا بين بعثة الحاج والمؤسسة، وبهذا تكون هي المعنية بمتابعة سفر الحاج.