البيان الاماراتية-
منذ أن وجدت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ أكثر من أربعة عقود مضت، وسياستها الخارجية ثابتة لا تتغير، رغم تغير الظروف الدولية والإقليمية بشكل كبير، هذه السياسة التي تؤكدها قيادة الدولة دائماً.
والتي أكدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في أثناء استقبال سموه، أول من أمس، مجموعة من سفراء الدول الجدد المعتمدين لدى دولة الإمارات، حيث قال لهم سموه: «إننا نؤمن بالتعايش والسلام والمساواة بين الشعوب كلها، وهذه سياسة ثابتة لدولة الإمارات منذ قيامها».
وبينما ترفع بعض الدول شعارات مماثلة لسياستها الخارجية ولا تلتزم بها على أرض الواقع، فإن أحداً لا يستطيع أن يدعي على دولة الإمارات، طوال تاريخ وجودها، أي مخالفة أو خرق لمبادئ القانون الدولي، أو أي اعتداء على سيادة أي دولة أخرى، أو أي تدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
بل إنها كانت ومازالت في مقدمة دول العالم التي تمد يد العون والتعاون مع الآخرين، ولم تستخدم قوتها العسكرية قط إلا لخدمة الحق والعدل والشرعية ولنصرة الشعوب الشقيقة المظلومة.
ستظل الإمارات دائماً نموذجاً يحتذى في كل شيء، وخاصة في سياستها الخارجية القائمة على احترام مبادئ القانون الدولي، ودعم قضايا التنمية والسلام والاستقرار في العالم.