متابعات-
أجرى الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، مساء الأحد، اتصالات هاتفية مع رؤساء وملوك عدد من الدول، تتعلق بتطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، إن "بن زايد" أجرى اتصالات مع ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس النظام السوري بشار الأسد، ورئيس دولة الاحتلال إسحاق هرتسوغ، ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو.
ووفق الوكالة، بحث خلال الاتصالات "ضرورة وقف التصعيد، والتهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس لحماية جميع المدنيين والحفاظ على أرواحهم، وأهمية التحرك العاجل من قبل المجتمع الدولي لاحتواء التوتر ودفع الجهود المبذولة تجاه مسار السلام الشامل والعادل الذي يضمن عدم إدخال المنطقة في أزمات جديدة تهدد أمنها واستقرارها".
وإلى جانب ذلك بحث الرئيس الإماراتي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة وتداعياتها الخطيرة على جميع المستويات.
وأكدا ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية للعمل على التهدئة والوقف الفوري للتصعيد والعنف وضبط النفس لحماية أرواح المدنيين وتفادي تفاقم الأوضاع التي ستكون لها تداعياتها الخطيرة على أمن المنطقة واستقرارها.
وفي السياق ذاته، قالت الخارجية الإماراتية، إن وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد، أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، يتعلق بتطورات الأوضاع في المنطقة والتصعيد الجاري، على الصعيد الإسرائيلي الفلسطيني.
ووفق البيان أكد بن زايد "أهمية ممارسة أقصى درجات الحكمة"، مشيراً إلى أن التصعيد من غزة "ينذر بعواقب وخيمة على المنطقة".
وأشارت إلى أن الجانبين ناقشا "الجهود الدولية المبذولة لاحتواء الأزمة الراهنة، واتفقا على استمرار التنسيق والمشاورات خلال الفترة المقبلة، والعمل من أجل احتواء الوضع الحالي وتجنيب المنطقة مزيداً من التصعيد".
وتأتي هذه الاتصالات بالتزامن مع حرب أعلنها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بعد إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى"، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 700 شخص، إضافة إلى 2383 جريحاً، في حين ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 436 ونحو 2270 مصاباً جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.