وكالات

بحث الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تعزيز التعاون والعمل المشترك بين البلدين في المجالات المختلفة في إطار العلاقات الاستراتيجية.

وفي الشأن السوري أكد الجانبان "موقف البلدين الثابت تجاه استقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها، بجانب دعم كل ما يحقق تطلعات شعبها نحو الأمن والاستقرار والتنمية"، بحسب وكالة أنباء الإمارات (وام).

بدوره نقل وزير الخارجية التركي إلى الرئيس الإماراتي "تحيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتمنياته للإمارات مزيداً من التقدم والازدهار، فيما حمله الشيخ محمد بن زايد تحياته إلى أردوغان، وتمنياته لبلده دوام النماء والتطور".

ووفق "وام"، استعرض الجانبان خلال اللقاء تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين "ضرورة تكثيف الجهود والمساعي من أجل منع اتساع الصراع في المنطقة، والذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين، إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام الذي يضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.

والثلاثاء، نقلت وسائل إعلام تركية عن متحدث الخارجية أونجو كيسيلي قوله إن فيدان سيزور دولة الإمارات، يومي 24 و25 ديسمبر الجاري.

وفي سياق متصل، بحث وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان مع نظيره التركي، العلاقات الاستراتيجية وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين.

وحسب وكالة الأنباء الإماراتية، ناقش الجانبان مجمل التطورات الإقليمية ومنها الأوضاع في سوريا وأهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية للحفاظ على وحدة وسيادة سوريا ودعم تطلعات شعبها في الأمن والاستقرار والتنمية.

يأتي ذلك في ظل حراك دبلوماسي إقليمي ودولي تشهده المنطقة لبحث الملف السوري بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

والأحد، أجرى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي أول مباحثات رسمية مع نظيره السوري أسعد الشيباني، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الملف السوري.

وفي مايو الماضي زار وزير خارجية تركيا الإمارات وعقد لقاء مع الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية ومستجدات المنطقة.