دول » الكويت

الأمير: وحدتنا الوطنية سياج أمننا

في 2016/06/15

في الذكرى الثانية لحادث تفجير مسجد الإمام الصادق واصل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بلسمة جراح أسر الشهداء ـ وهو الذي كان على رأس الحضور عقب الجريمة الشنعاء التي هزت الكويت وأدمت قلوب أهلها قبل عام ـ إذ زار سموه أمس ـ وفي معيته سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ـ المسجد بعد انتهاء أعمال الترميمات والإصلاحات للأضرار التي كانت قد لحقت به إثر الهجوم.
وأكد سمو الأمير ـ خلال لقائه مع أهالي الشهداء ـ أن “وحدتنا الوطنية هي السياج المنيع لحفظ الأمن” ، موضحا أن “ما يتحلى به المواطنون من روح وطنية سامية ومشهودة جُبل عليها أبناء الكويت من محبة وتفان لوطنهم وولاء له سيصد كل الأعمال الإجرامية والإرهابية”.
من جهته أوضح سمو ولي العهد أن “اصلاح الأضرار بعد مرور عام على الحدث الجسيم الذي لحق بالمسجد وما شابه من دمار وخراب نتيجة فكر إرهابي منحرف في فترة وجيزة وعودة الحياة إلى سابق عهدها كيد واحدة يثبت وحدة الأمة في مواجهة أي انحراف،مؤكدا أن الشعب الكويتي قيادة وحكومة وشعبا أسرة ويد واحدة في السراء والضراء.
وقد أدى سمو الأمير وسمو ولي العهد الصلاة في المسجد، ورافقهما خلال الزيارة سمو الشيخ ناصر المحمد ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد.
في موازاة ذلك قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم: إن “الشعب الكويتي ضرب أروع الأمثلة على تلاحمه وتماسكه ووقوفه صفا واحدا خلف قيادته السياسية في كل المحطات والمفاصل التاريخية التي شكلت تحديا لكيان الوطن”.
وأضاف الغانم في تصريح صحافي أمس بمناسبة الذكرى الأولى للتفجير الإرهابي: إننا لا نزال ـ وبعد عام كامل ـ نتذكر الوقفة البطولية الاستثنائية للشعب الكويتي العظيم ولا تزال أصداء كلمة “هذولا عيالي” التي أطلقها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد من موقع الحدث ترن أصداؤها في مسامع كل العالم .
وذكر أن “الإرهاب الأسود أراد أن يجعلها فتنة وفرقة فإذا بها ملحمة كويتية وتجل وطني جسده الكويتيون صغارا وكبارا رجالا ونساء شعبا وقيادة”.

وكالات-