متابعات-

أصدرت النيابة العامة في الكويت، اليوم الأحد، قراراً بسجن 3 من قادة اتحاد كرة القدم 21 يوماً على ذمة قضية تتعلق بـ"أمن الدولة".

ووفق صحيفة "القبس" المحلية، أصدرت النيابة العامة قراراً بحبس رئيس اتحاد كرة القدم المستقيل هايف المطيري، ونائبه أحمد عقله، والأمين العام صلاح الجناعي، لمدة 21 يوماً على ذمة قضية تتعلق بأمن الدولة و"الإضرار بمصالح البلاد".

وذكرت الصحيفة أن تهمة "الإضرار بمصالح البلاد وإذاعة أخبار كاذبة"، على خلفية "أحداث المباراة بين الكويت والعراق".

وكان مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم تقدم باستقالته، إثر اجتماع طارئ لأعضائه عقد في 14 سبتمبر، على خلفية ما شهدته مباراة المنتخب مع ضيفه العراقي ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

وجاء القرار بعد الاطلاع على مضمون التقرير الذي رفعته لجنة التحقيق إلى مجلس الإدارة، بخصوص ما شهده اللقاء من فوضى.

وكان الاتحاد قرر بعيد المباراة تشكيل لجنة تحقيق في الأحداث "غير المقبولة" التي صاحبت اللقاء، إيقاف أمينه العام ومدير العلاقات العامة، قبل أن يرضخ للهجمات والانتقادات التي طالته من كل حدب وصوب ويستقيل بأعضائه كاملين.

وتعرض الاتحاد لانتقادات لاذعة بعيد نهاية المواجهة؛ بسبب سوء التنظيم والفوضى التي رافقت المباراة نتيجة عدم ربط التذاكر بأرقام المقاعد، فضلاً عن دخول عدد كبير من المشجعين لا يحملون تذاكر وحرمان عدد ممن يحملها من الدخول.

وأقيمت المباراة في أجواء صعبة وصلت فيها الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية من دون توفير مياه شرب للحضور، الأمر الذي أدى إلى حالات من الإغماء والاختناق، وناشدت الجماهير المسؤولين تزويدها بالماء، حسب مقاطع فيديو انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي.

وامتلأ الملعب الذي افتتح قبل 14 سنة ويتسع لـ60 ألف متفرج، قبل أكثر من 3 ساعات على انطلاق المباراة رغم الحرارة المرتفعة، بعدما بيعت التذاكر كافة، بينها 5 آلاف للجمهور الضيف.

وانتزع العراق المنقوص لاعباً منذ الدقيقة السابعة بسبب الطرد، تعادلاً سلبياً من مضيفه الكويت ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية للدور الثالث من التصفيات الآسيوية للمونديال.