عبدالعزيز خريبط- الشاهد الكويتية-

في مواقع التواصل الاجتماعي سلوكيات ليست غريبة على الموظف في القطاع الحكومي عند غياب الوعي والمسؤولية، فانتشار صور ومقاطع فيديو مصورة لمعلمات داخل المدرسة بشكل وأسلوب لا يليق بوظيفة لها طابع خاص في التربية والتعليم  وبناء المجتمع، من الأشياء التي تدعو الى وقفات جادة واعادة النظر الى بعض سلوكيات المعلمات وايضاً المعلمين دون استثناء لكثرة المواضيع التي تسبب حرجاً لغيرهم من موظفين مهتمين حقيقة بالتربية والتعليم على كل المساوئ الموجودة وبعض الايجابيات.

فبين الفترة والأخرى بوزارة التربية قضايا وأحداث ومواقف ومواضيع معلقة  لا تقف على قرارات الوزير والقيادات وحسب وانما ايضا من قبل الهيئة الادارية والفنية بالمدارس بمختلف المناطق التعليمية، فسوء الادارة قرار متفق عليه بين الفئات، وبين الوقت والآخر تظهر فضيحة، ومع طفرة مواقع التواصل الاجتماعي نرى اضافات ومشاركات غير مرغوب فيها وسلوكيات لبعض المعلمين والمعلمات من استخدام هذه المواقع بصورة تعكس مدى الاساءة للتعليم في وزارة ينبغي ان يكون موظفوها تربويون، فاليوم المربون بحاجة الى دورات مكثفة في التربية كونهم من المفروض أن يكونوا حلقة وصل وعاملاً مساعداً في تهذيب الأخلاق وبناء الانسان في كافة المجالات، والنهوض بجيل واع لمستقبل ينتظر الكثير والكثير من العطاء وعوامل ومواد البناء لا الهدم والتخريب.

فما نشاهده في مواقع التواصل من استخدام يعكس الاستخفاف والاستهتار لهذه المهنة في وقت يتطلب اصدار واقرار قانون حماية للمعلم مع عدم الاخلال بأخلاق المهنة، وايضاً حماية حقوق ورعاية الطالب من بعض موظفي هذه الوزارة الفاقدين للمبنى والمعنى في التربية والتعليم.