شؤون خليجية -

أكد الدكتور عبد العزيز التركي - الباحث الكويتي في مجال الإدارة والتخطيط والتنمية - أن لا تنمية دون إصلاح شامل في أجهزة الدولة، متسائلا: "هل تم تخصيص جزء من مليارات التنمية لكل قطاع في الدولة لضمان تنمية شاملة في كل قطاعات البلد الاقتصادية والاجتماعية والسياحية والصناعية ...؟".

وأوضح "التركي" في تغريدات له على حسابه بموقع "تويتر"، أن الكويت مؤهلة تاريخياً لأن تكون مركزاً تعليمياً في المنطقة، إذا وضعت لها إستراتيجية واضحة للتحول في خطة التنمية وهيأت البنية التحتية للمركز، واضعا 12 خطوة لتحقيق التنمية المطلوبة وهي:

- إنشاء جامعات حكومية وخاصة تلبّي الاحتياجات الحالية والمستقبلية للتنمية ولسوق العمل في القطاعين العام والخاص

- إنشاء مراكز معلومات في جهات العمل لحفظ الخبرات العملية ونقلها للموظفين في مختلف قطاعات البلد لتعزيز ركائز اقتصاد المعرفة

- إنشاء برامج ماجستير ودكتوراه في مختلف المجالات وتشجيع الإبداع والابتكار والبحث العلمي وتوثيق النتائج والخبرات ضمن نظام لإدارة المعرفة

- إنشاء مدن جامعية متخصصة في ما تتميز به الكويت وتزخر به من علماء ومفكرين بعلوم الفلك، وملاحة بحرية، وبنوك تقليدية وإسلامية رائدة، وصحافة

- تطوير علاقة قوية وشراكة علمية ومهنية بين القطاعين الخاص والعام مع الجامعات والمؤسسات العلمية في الكويت وخارجها

- ربط المسار العلمي بالمسار الوظيفي والاهتمام بالمخرجات من إبداعات واختراعات لتأهيلها وتحويلها إلى منتجات وخدمات ربحية

- تطبيق معايير الجودة في مدارس التعليم الأساسي وإجراء اختبارات مستوى لكل مرحلة مع التطوير المستمر للمعلم والمناهج والإدارة والمباني

- تعديل القوانين واللوائح والمعايير ذات الصلة وتطبيق التكنولوجيا الحديثة في التعليم مع دمج مهارات البحث العلمي في كل مراحل التعليم

- تشجيع الطلبة على البحث والمطالعة والعصف الذهني أثناء المحاضرة

- دعم التخصصات النادرة وتفعيل دور البحث العلمي وربط نتائجه وتطبيقاته باحتياجات الدولة في مجالات الطاقة والصناعة وتكنولوجيا المعلومات

- وضع قائمة بأفضل 10 مدارس خاصة، من حيث الأداء والجودة ومتابعة أداء طلبتها، بهدف دعمها والاستعانة بها لتطوير التعليم الأساسي بمختلف المناطق

- إنشاء منطقة دولية حرة تحتضن مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وفروع للجامعات العالمية

واختتم قائلا: "إذا كانت هناك رغبة لتنمية اقتصاد المعرفة في البلد وتحويل الكويت إلى مركز تعليمي في المنطقة، علينا أن نضع خطوات عملية ضمن أولويات التنمية".