الراية القطرية-
أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية أن تعزيز وحماية حقوق الإنسان أضحيا خياراً استراتيجياً لدولة قطر تعمل على تحقيقه من خلال إرساء دعائمه على المستوى الوطني وعبر الجهود الإقليمية والدولية.
وشدد في كلمة له أمام الدورة الـ31 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، على حرص قطر على تعزيز وحماية حقوق العمالة الوافدة وتوفير بيئة العمل الملائمة لهم، مشيدا بدورهم في النهضة التنموية للدولة.
وقال: نظام الأمن الجماعي الذي أرساه ميثاق الأمم المتحدة قد فشل في تحقيق السلم والأمن الدوليين والحفاظ على حقوق الإنسان في كثير من مناطق العالم بسبب ازدواجية المعايير في تعامل مجلس الأمن مع قضايا الشعوب.
وأوضح أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية يمثل وصمة عار على جبين الإنسانية، لافتا إلى أن هذه الممارسات الإسرائيلية تشكل تحدياً سافراً لإرادة المجموعة الدولية وانتهاكاً للقانون الدولي الإنساني وبخاصة معاهدة جنيف الرابعة.