الوطن القطرية-
دعت دولة قطر المجتمع الدولي إلى العمل بفعالية وبحزم لبذل المزيد من الجهود لتحسين وتعزيز فرص التعليم العالي في حالات الطوارئ.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بمبادرة من الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة.
وشددت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة ، خلال الاجتماع الذي عقد بالتنسيق مع البرتغال، والمجلس البريطاني، ومعهد كارنغي للتعاون في نيويورك، والمعهد الدولي للتعليم، والمنتدى العالمي للطلبة السوريين"، على أهمية تعزيز فرص التعليم الحالي في حالات الطوارئ.
وأشارت سعادة السفيرة علياء في كلمتها إلى مبادرات دولة قطر لتعزيز فرص التعليم العالي في حالات الطوارئ، ومنها تمويل برنامج "الفاخورة" الذي أطلقته دولة قطر لتوفير فرص للتعليم العالي للمرحلتين الثانوية والجامعية في قطاع غزة والضفة الغربية.
من جانبه أشاد الدكتور آلن غودمان، رئيس المعهد الدولي للتعليم، الذي شارك في الاجتماع بدور دولة قطر الريادي في وضع مسألة التعليم في حالات الطوارئ على جدول أعمال الجمعية للأمم المتحدة من خلال قرارها (641) الذي أكد على حق التعليم في حالات الطوارئ.
وشارك في الاجتماع الرئيس البرتغالي السابق والمفوض السامي السابق لتحالف الحضارات، السيد خورخيه سامبيو، وصاحب مبادرة المنتدى العالمي للطلبة السوريين، الدكتور جان سيكتون.
واعتبر اللقاء مراجعة لنتائج الاجتماع الرفيع المستوى الذي عقد بنيويورك في سبتمبر 2015، حول "ضمان الحق الشامل للتعليم في حالات الطوارئ في خطة التنمية لما بعد عام 2015".
كما يأتي اجتماع نيويورك قبل انعقاد القمة العالمية للحالة الإنسانية، التي من المقرر أن تعقد في اسطنبول في شهر مايو المقبل، كما أنه يسبق الاجتماع الرفيع المستوى الذي سيعقد على هامش أعمال الجمعية العامة في سبتمبر 2016 حول "الحركات الكبيرة للمهاجرين والهجرة".
كما سلط الاجتماع الضوء على ضرورة تنسيق الجهود في تمويل صندوق التعليم في حالات الطوارئ، وعلى أهمية إعادة إعمار المؤسسات التعليمية بعد فضّ النزاعات، كما شدد على أهمية القطاع الخاص في تعزيز التعليم العالي في حالات الطوارئ.