الشرق القطرية-
قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، وزير الخارجية، إن دولة قطر تجدد تأكيدها بتقديم كافة سبل الدعم من أجل تحقيق أهداف منظمة التعاون الاسلامي وبرنامج العمل 2025.
وأوضح سعادته في تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، أن اجتماع مجلس وزراء الخارجية التحضيري للدورة ١٣ لمؤتمر القمة الإسلامي في اسطنبول، عقد اليوم لمناقشة القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة.. مشيراً إلى أن "هذه القمة تأتي في ظل تحديات كثيرة تحيط بنا في العالم الإسلامي وعلى رأسها استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، إضافة إلى الجرائم التي يرتكبها النظام ضد الشعب السوري، وتمدد ظاهرة التطرف العنيف، وتزايد الممارسات المتولدة عن ظاهرة الإسلاموفوبيا.
وأكد سعادته أن: "كل تلك التحديات تجعلنا نعول على أن تخرج هذه القمة برؤية مشتركة للمساهمة في مواجهة هذه التحديات وحل الأزمات التي تمر بها أمتنا الإسلامية".
وكان سعادة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، قد ترأس وفد دولة قطر في اجتماع مجلس وزراء الخارجية التحضيري للدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي الذي يحمل عنوان "الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام" والمقرر عقده في مدينة إسطنبول بالجمهورية التركية يومي 14 و15 من شهر أبريل الجاري.
وسيبحث الاجتماع، قرارات ومبادرات عملية تسعى للنهوض بالعمل الإسلامي المشترك، والارتقاء بالدور المناط بمنظمة "التعاون الإسلامي" على الساحتين الإقليمية والدولية، إضافة إلى مناقشة القضية الفلسطينية، والأوضاع الراهنة في كل من سوريا، واليمن، وليبيا، وأفغانستان، والصومال، ومالي، وجامو، وكشمير، والبوسنة، والهرسك، واعتداءات أرمينيا على أذربيجان، وغيرها من الدول الإسلامية التي تشهد نزاعات وأوضاع أمنية غير مستقرة.