اختتمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان اليوم بمركز عيسى الثقافي بمملكة البحرين دورة تدريبية حول "الآليات الإقليمية والدولية المعنية بتعزيز وحماية الإنسان"، وذلك بالتعاون مع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بالبحرين.
ودعت السيدة مريم بنت عبدالله العطية، الأمينة العامة للجنة إلى ضرورة دفع علاقات التعاون مع المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في الدول العربية عامة، والخليجية خاصة، من خلال بناء القدرات ونقل الخبرات.
وأوضحت العطية في كلمة لها في ختام الدورة أن التعاون بين هذه المؤسسات يعد إحدى أدوات تعميق العلاقات التاريخية فيما بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وصولا إلى بناء شراكة حقيقية تتسق مع مصالح شعوب دول المجلس وتلبي تطلعاتها المشتركة.
وقالت إن تنظيم هذه الدورة يأتي في إطار الحرص المشترك لكل من اللجنة والمؤسسة على بناء وتعزيز القدرات في مجال حقوق الإنسان، معربة عن خالص الشكر وعظيم التقدير إلى المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بمملكة البحرين الشقيقة على حسن الاستقبال. وأشادت في هذا الصدد بالجهد الكبير في تنظيم الدورة، وهنأت المشاركين على اجتيازهم البرنامج التدريبي، وأبدت ثقتها في دوام التواصل والتعاون مستقبلا.
وقامت السيدة مريم العطية والسيدة جميلة علي سلمان عضو مجلس المفوضين، رئيسة لجنة الحقوق المدنية والسياسية بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان والدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، المدير التنفيذي بمركز عيسى الثقافي بتوزيع شهادات إكمال الدورة لـ 115 مشاركا من ممثلي الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني بالمملكة.
من جهتهم، أشاد المشاركون بالدورة وأهمية المحاور التي تطرقت إليها لإثراء مسيرتهم في مجالات حقوق الإنسان المختلفة. وأكدوا أن من شأن الدورة أن تحقق لهم الممارسة المثلى في القضايا الإنسانية، ودعوا إلى ضرورة تواصل هذه البرامج التأهيلية للارتقاء بثقافة حقوق الإنسان بالمنطقة.
إلى ذلك قام وفد اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان برئاسة السيدة مريم بنت عبدالله العطية بجولة في مركز عيسى الثقافي، تعرف خلالها على اختصاصات المركز وأهدافه ومساهمته في إثراء الحياة الثقافية في مملكة البحرين.

وكالات-