دول » قطر

52 من كبار العلماء يطالبون «دول التعاون» برأب الصدع وقطع دابر الفتنة

في 2017/05/30

صدع وشرخ تسببت فيه الهجمة الإعلامية الشرسة على قطر إثر تصريحات مزعومة تناولتها وسائل إعلام سعودية وقطرية، الأمر الذي استدعى لتدخل بعض القادة والعلماء والباحثين من دول مجلس التعاون للدعوة لنبذ الخلافات ورأب الصدع مع دول الجوار.

واندلعت الأزمة بين قطر ودول خليجية (السعودية والإمارات) في أعقاب اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية مساء الثلاثاء الماضي ونشر تصريحات كاذبة منسوبة لأمير البلاد الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني».

واعتبرت وسائل إعلام قطرية مسارعة وسائل إعلام سعودية وإماراتية لنشر تلك التصريحات بعد دقائق من اختراق الوكالة القطرية، ثم تبينها لتلك التصريحات وتكرارها، رغم نفي الدوحة مرارا لصحتها، على لسان أكثر من مسؤول وعبر أكثر من بيان، «مؤامرة» تم تدبيرها لقطر تستهدف النيل من مواقفها، والضغط عليها لتغيير سياستها الخارجية.

علماء وباحثون من الدول الخليجية أصدروا اليوم بيانا يحث الحكماء على رأب الصدع وطيّ صفحة هذا الخلاف سريعاً ومعالجة أي تبايُن في الرؤى والمواقف بإرادة بنّاءة وضمن آليّات الحوار الأخوي والتفاهم المتبادل.

وجاء في البيان: «يتابع أعضاء منتدى الفكر والدراسات الاستراتيجية من علماء ومفكرين وباحثين وسياسيين وإعلاميين بأسىً بالغ تطوّرات الأزمة المؤسفة بين الأشقاء في الأسرة الخليجية، التي آلمت شعوب المنطقة والغيورين عليها، وأساءت إلى وشائج الصلة الوثقى بين بلدان الخليج ومجتمعاته«.

وناشد البيان قادة دول مجلس التعاون الخليجي «بالمسارعة إلى درء الفتنة وتجاوز الأزمة بحكمتهم المعهودة، وأن يستلهموا العون من الله العليّ القدير في التواصل على الخير والتعاون على البرّ والتقوى في هذه الأيام المباركة ، وبخاصة ونحن في مستهلّ شهر رمضان المبارك الذي تتعزّز فيه بواعث الإخاء والمودة».

كما حث قادة الخليج الحكماء على «رأب الصدع وطيّ صفحة هذا الخلاف سريعاً ومعالجة أي تبايُن في الرؤى والمواقف بإرادة بنّاءة وضمن آليّات الحوار الأخوي والتفاهم المتبادل، منعاً لانزلاق الموقف إلى ما لا يليق بدول المنطقة وما يعود بالضرر على بلدانها وشعوبها».

وتطرق البيان إلى «جسامة التهديدات والمخاطر والتحديات التي تواجه المنطقة في هذه المرحلة، بما يفرض تجاوز كل ما من شأنه المساس بالأواصر الأخوية بين الدول الشقيقة أو إضعاف روح الإخاء والتعاون والعمل المشترك بينها. ولا شكّ أنّ الأوضاع الحرجة التي يمرّ بها العالم العربي، والحروب والصراعات المتفاقمة في أرجائه، تفرض على دول مجلس التعاون الخليجي تحديداً التحلِّي بأعلى قدر من المسؤولية، والتحسّب من مغبة اندلاع أزمات جديدة تدفع بالأوضاع إلى ما لا تُحمَد عقباه».

ووقع على البيان 52 عالما وباحثا وهم:ـ

–       د. بسام ضويحي، رئيس مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية.

–       الدكتور أحمد بن عثمان التويجري، عميد كلية التربية بجامعة الملك سعود، وعضو مجلس الشورى السعودي سابقاً.

–       أ. طارق الهاشمي، النائب السابق لرئيس جمهورية العراق.

–       د. أحمد عامر، رئيس مؤسسة تاور بريدج للاستشارات والعلاقات الدولية، لندن.

–       أ. أحمد علي عكاشة، عضو مؤسس في رابطة أهالي حوران.

–       الإعلامي جابر الحرمي، قطر.

–       أ. وسام الكبيسي، كاتب عراقي، إسطنبول.

–       أ. عبد القادر زهران،  داعية ومفكر إسلامي.

–       د. إبراهيم الديب، رئيس مركز هويتي لدراسات القيم والهوية – ماليزيا.

–       الشيخ محمد بن سالم بن دودو، نائب الأمين العام لمنتدى العلماء والأئمة بموريتانيا.

–       د. محمد الحسيني، استشاري الصحة النفسية.

–       د. وصفي عاشور أبو زيد، أكاديمي مصري.

–       أ. علي عبد اللطيف اللافي، كاتب ومحلل سياسي.

–       د. كمالين شعث، أكاديمي من فلسطين.

–       أ. قطب العربي، كاتب صحفي ومحلل سياسي.

–       د. محمد أديب أمرير، أستاذ جامعي.

–       الدكتور عبد الله الطنطاوي، رئيس رابطة أدباء الشام.

–       دندل جبر، رابطة العلماء السوريين.

–       أ. عصام فارس حرستاني، مدير دار عمار للنشر والتوزيع

–       د. ناصر جاسم الصانع، رئيس المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين.

–       المستشار خالد شبيب، مدير المعهد العالي للقضاء.

–       أ. ناصر الشيخ عبد الله الفضالة، نائب سابق في البرلمان البحريني.

–       م. محمد إبراهيم قطريب.

–       أ. أسعد مصطفى،  وزير سابق.

–       د. عمار المصري، أكاديمي وناشط سوري,.

–       د. حمزة حسين قاسم النعيمي، عضو رابطة العلماء السوريين – جدة.

–       د. ممدوح المنير، مدير الأكاديمية  الدولية للدراسات و التنمية.

–       أ. فيصل فولاذ، الأمين العام، جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان.

–       أ. أحمد الأيوبي، أمين عام التحالف المدني الإسلامي في لبنان.

–       د. عبد الموجود الدرديري، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصري بالخارج.

–       المهندس حسن سويد، ناشط في القضية السورية، وعضو رابطة العلماء السوريين.

–       المهندس محمد فاروق طيفور، عضو الائتلاف الوطني السوري، عضو الهيئة العليا للتفاوض.

–       د. إسماعيل خلف الله، محامٍ جزائري وباحث في القانون الدولي.

–       د. نبيل العتوم، رئيس وحدة الدراسات الإيرانية، مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية.

–       م. علي أبو السكر، نائب أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني

–       أ. عبد العزيز قايد، دبلوماسي، اليمن.

–       الإعلامي عمار ياسر حمو، المدير التنفيذي لموقع أمية برس.

–       د. فؤاد البنّا، رئيس منتدى الفكر الإسلامي، ورئيس قسم العلوم السياسية بجامعة تعز– اليمن.

–       د. باسم حتاحت، خبير في شؤون الاتحاد الأوربي.

–       أ. أحمد بكورة، مدير مؤسسة رشد للتطوير الحضاري.

–       د. محمد الأفندي، المركز اليمني للدراسات الاستراتيجية.

–       أ. عبد الله زيزان، كاتب سياسي سوري.

–       أ. شعبان عبد الرحمن، كاتب صحفي.

–       د. جبر الفضيلات، أستاذ الدراسات العليا، جامعة جرش، الأردن، وعضو رابطة علماء فلسطين في الخارج.

–       د. حسام شاكر، كاتب ومحلل في الشؤون الأوربية والدولية، واستشاري إعلامي.

–       د. أحمد عبد الواحد الزنداني، رئيس مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية، اليمن.

–       د. محمد حسن قيزان، إعلامي يمني.

–       أ. عميد حمود، ناشط لبناني.

–       أ. محمد عهد برازي، باحث وناشط في القضية السورية.

–       أ. فراج العقلا، محامٍ سعودي، ومستشار مهتم بالشأن العربي.

–       د خالد العجيمي أكاديمي سعودي. عضو اتحاد علماء المسلمين.

الخليج الجديد-