وكالات-
قال وزير الخارجية القطري، الشيخ «محمد بن عبدالرحمن آل ثاني»، إن بلاده لا تدعم أبدا موقف إيران أو أي طرف آخر في خراب اليمن.
وأضاف في كلمته أمام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي في بروكسل، الخميس، أن الدوحة لا تدعم موقف التحالف العربي الذي تقوده السعودية، بل تدعم جلب الاستقرار للشعب اليمني.
وعن رؤية الدوحة لحل الأزمة اليمنية، دعا «آل ثاني» إلى جمع كل الفرقاء للحوار على طاولة واحدة، وليس في دعم طرف على حساب آخر، وفق صحف قطرية.
وتابع: «نرى الوضع في اليمن ونحن كنا جزءا من التحالف في البداية عام 2015، لأن المنتظر كان الوصول لحل سياسي وأن نجمع اليمنيين حول مبادرة مجلس التعاون، لكن التوجه برمته تغير».
وأردف: «الآن نرى سجونا سرية، وعمليات تعذيب وأجندات متضاربة بين دول التحالف، وأيضا لا نرى تقدما حول حل سياسي».
وكانت وكالة «أسوشييتد برس» الأمريكية، كشفت قبل أيام، عن شهادات سجناء معتقلين بسجون في اليمن خاضعة لسيطرة دولة الإمارات، أوضحوا خلالها تعرضهم لعمليات تعذيب بشعة وممنهجة وفق جدول زمني محدد، بالإضافة إلى استخدام العنف الجنسي.
ومنذ أكثر من 3 أعوام، تشهد اليمن، حربًا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للرئيس «عبدربه منصور هادي»، المسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، ومسلحي جماعة الحوثيين من جهة أخرى.
ويسيطر المسلحون الحوثيون المتهمون بتلقي دعم إيراني، على محافظات بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014.
وخلفت هذه الحرب أوضاعا إنسانية وصحية صعبة، جعلت معظم السكان بحاجة لمساعدات، وأدت إلى تفشي الأوبئة وإغلاق عدد كبير من المرافق الصحية في البلاد التي تعد من أفقر دول العالم.