دول » قطر

شيوخ قبائل قطريون يناشدون العالم إنقاذ بلادهم من «الحمدين»

في 2018/10/29

وكالات-

ناشد عدد من شيوخ القبائل القطرية رؤساء وشعوب العالم، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، برفع الظلم عنهم، واستعادة حقوقهم المشروعة، وإدانة ما يمارسه ضدهم نظام الحمدين الإرهابي الحاكم في قطر،الذي يغذي الحروب، ويحيك المؤامرات، ويقتل الأبرياء ويرقص على جراحهم، ويسيء إلى دول وقادة، هم أشرف وأنقى من هذا النظام الإرهابي الذي يدار من قبل شرذمة إخوانية، لن ينفك العالم من أعمالها الإرهابية، ما لم تتضافر الجهود لوضع حد لهذا التنظيم الإرهابي، ومنع الدول من استضافة أو إيواء رموزه.
وأكد شيخ قبائل آل مرة الشيخ طالب بن لاهوم بن شريم المري لصحيفة «عكاظ»، وقوفهم إلى جانب السعودية في مواجهة الهجمة الشرسة التي خطط لها الأعداء وفي مقدمتهم إعلام الإخوان المسلمين في قطر وتركيا. وطالب زعماء العالم والمنظمات الحقوقية بالوقوف بجانب الشعب القطري، الذي ذاق ويلات العذاب من نظام الحمدين الإرهابي، الذي يزيّف الحقائق لصرف الأنظار عن ممارساته الإجرامية بحق المواطنين القطريين وشعوب العالم الأخرى.
وقال إن المملكة ستبقى الحصن المنيع للعرب والمسلمين، وإن مصير كل من يعاديها الزوال والخسران.
بدوره، قال شيخ قبيلة آل بحيح، أحد فروع قبيلة آل مرة في قطر، الشيخ منصور بن راشد الصعاق المري، إن المملكة كانت وستبقى دوحة للأمن والأمان، وحضناً يلجأ إليه كل من أصابه الضيم، وهذا ما وجده القطريون، الذين كان مصيرهم بعد أن انتقدوا تصرفات «نظام الحمدين» سحب الجنسيات، ومصادرة الممتلكات، والفصل من الوظائف، بل وطردهم من وطنهم.
وأوضح الصعاق أن النظام القطري هو من يشعل الحرائق في كثير من أرجاء العالم، ولم يجد حتى اليوم من يردعه، أو يوقفه عند حده. وأضاف: «رغم كل ذلك لن ندعه يساومنا على أرضنا وأعراضنا، ومعيشتنا، وسنبقى حصناً منيعاً ضد كل من يحاول أن يستغل قطر في الإساءة للجيران، الذين لم نجد منهم إلا الفزعة، وكرم الضيافة». وأكد أن دماء وأموال القطريين الذين شردوا من بلادهم فداء لترابها الذي دنسه المرتزقة من الإخوان المسلمين، وأقارب عزمي بشارة، الذين يقفون اليوم متفرجين على الأوضاع المتدهورة لبعض شعوب المنطقة، وهي صنيعة مخططاتهم الدنيئة.
وأكد عدد من أبناء القبائل القطرية الذين فصلوا من وظائفهم، ويقيمون في المملكة وبعض دول الخليج، أن قطر أصبحت بلا سيادة، وأنها تعيش أوضاعاً اقتصادية صعبة، خصوصاً بعد أن تمكن «الغزاة» من بسط سيطرتهم على مفاصل الحكم في الدوحة. وأوضحوا أن مطالبهم اليوم تكمن في ضرورة استمرار الشرفاء في العالم بالوقوف إلى جانبهم، وقالوا إن الوضع في الداخل القطري تجاوز حدود المألوف بعد أن أصبحت بلادهم مأوى لكل أعداء المملكة، التي كانت وما زالت وستبقى بيت العدل ومأوى كل مظلوم، مؤكدين أن سيادة قطر التي تعبث بها أيادي الإجرام ستعود بعد زوال النظام القطري الإجرامي، لأن عمره قصير.
وطالبوا شعوب العالم ألا تنطلي عليهم قصص الفضيلة التي يؤلفها رموز جماعة «الإخوان» في الدوحة، لأنهم أبعد ما يكونون عنها، وهم من يقودون قطر إلى التهلكة، وهم من حرضوا النظام الإجرامي على طرد مواطنيه، الذين كانوا بعد الله سبباً في قيام دولة قطر، التي أصبحت مصدراً للإرهاب، ومكاناً لتخطيط المؤامرات ضد كل من ينشدون الأمن والأمان والاستقرار.