متابعات-
أشعل تأهل المنتخب القطري إلى ربع نهائي بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم، التي تحتضنها الإمارات، مساء الثلاثاء، مختلف منصات التواصل الاجتماعي، خاصة أنه جاء من قلب العاصمة أبوظبي التي تفرض، برفقة الرياض والمنامة، حصاراً على الدوحة.
وفي آخر لقاءات دور الـ16 نجح "العنابي" القطري في تخطي عقبة العراق بهدف نظيف، محققاً فوزه الرابع توالياً في البطولة القارية، دون أن تستقبل شباكه أي أهداف؛ ليضمن بذلك وجوده بين الثمانية الكبار في القارة الصفراء.
مبروك الفوز للادعم وهاردلك للعراق الشقيق ، فوز صعب ومستحق تحت اعين امارة الشر #العراق_قطر
— أحمد بن سعيد الرميحي (@aromaihi) January 22, 2019
كما هنأ رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، بعبور "رجال" قطر إلى دور الثمانية، متمنياً أن يكون القادم أفضل، كما أشاد بمستوى المنتخب العراقي رغم الإقصاء.
الف مبرووووك يا رِجال ..
— جوعان بن حمد (@JoaanBinHamad) January 22, 2019
و القادم أفضل ان شاء الله ..
هارد لك للمنتخب العراقي الشقيق ..
إلى دور الثمانية pic.twitter.com/189drGRzsp
أما الإعلامي الرياضي القطري خالد جاسم فتغزل بتأهل منتخب بلاده، مشيراً إلى أن "المعز علي (هدّاف البطولة) غاب عن التسجيل، لكن بسام الراوي رسم الابتسامة في قلوبنا".
وتمنى مقدم برنامج "المجلس" على قنوات "الكأس" الرياضية حظاً أفضل لمنتخب العراق وجماهيره.
غاب المعز فحضر بسام
— خالد جاسم (@khalidjassem74) January 22, 2019
فرسم الأبتسامة في قلوبنا .
مبروووووك ياهل قطر
هاردلك لأهل العراق الغالية على قلبي #قطر_العراق #العراق_قطر#اسيا2019
ورغم فرحة التأهل والعبور إلى ربع النهائي فإن القطريين لم ينسوا الإشادة بـ"أسود الرافدين"، مبدين في الوقت ذاته أسفهم لأن لوائح البطولة وقوانينها تحتم تأهل أحد المنتخبين إلى الدور المقبل.
هاردلك لأسود العراق…
— حسن حمود #كلنا_قطر (@BoHomoud007) January 22, 2019
قدمتوا مباراة رائعة ولكن الفائز واحد…
اخوانا وحبايبنا الغاليين العراقين هاردلكم
— علي عيسى #قطر (@AliEisaQat) January 22, 2019
منتخب #قطر يفوز على شقيقه منتخب #العراق في مباراة مثيرة ومليئة بالود والحب بين الفريقين، وأثبتنا بأن #قطر_والعراق_شعب_واحد بالرغم من الأصوات المبغضة التي خلطت السياسة بالرياضة في #أبوظبي والتي يتردد صداها في #الرياض #العراق_قطر
— عبدالله الوذين (@abqatar) January 22, 2019
ومنذ اندلاع الأزمة الخليجية في 5 يونيو 2017، فرضت الإمارات سلسلة من الإجراءات ضد كل ما له علاقة بدولة قطر؛ إذ أجبرت القطريين على مغادرة أراضيها، ومنعت الطلاب من استكمال دراستهم، كما فرضت عقوبة قاسية على كل من يبدي تعاطفاً مع الدوحة في منصات التواصل الاجتماعي تصل إلى حد السجن 15 عاماً.
وتنفي قطر جملة وتفصيلاً مزاعم السعودية والإمارات التي تروج لها عبر أذرعها الإعلامية، وتؤكد أنها تواجه سلسلة من الإجراءات بهدف "فرض الوصاية على سيادتها والتنازل عن قرارها الوطني المستقل".
وكانت السلطات الإماراتية قد منعت القطري سعود المهندي من دخول أراضيها قبل يومين من افتتاح بطولة كأس آسيا، رغم منصبه الرفيع كنائب للرئيس بالاتحاد الآسيوي، علاوة على كونه رئيس اللجنة المنظمة للبطولة القارية، قبل أن تذعن سلطات أبوظبي وتسمح له بدخول البلاد.
وانتقمت الإمارات من الوفد الإعلامي القطري، المؤلف من موفدي الصحف القطرية لتغطية مجريات كأس الأمم الآسيوية، ومنعتهم من دخول أراضيها، ما اضطر الوفد في نهاية المطاف إلى العودة إلى قطر رغم امتلاكه التأشيرات الرسمية بموافقة الاتحاد القاري.