دول » قطر

قطر والسعودية تستقطبان رؤساء الشركات الأوروبية لتطوير ترسانتيهما الدفاعية

في 2019/02/25

إنتليجنس أونلاين-

تتنافس شركات الدفاع المملوكة للدولة في كل من قطر والسعودية، التي تم إنشاؤها بناء على طلب أمير قطر "تميم آل ثاني" وولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" لجذب قادة الأعمال ورؤساء الشركات الأوروبية.

ووفقا لمصادر دورية "إنتليجنس أون لاين" الفرنسية فإن "جون تايلور"، الرئيس البريطاني لشركة "راينميتال إنترناشيونال" ذراع التصدير لشركة "راينميتال" الألمانية للأسلحة، التي تتخذ من سويسرا مقرا لها، هو الآن مستشار لدى "برزان القابضة"، الشركة القطرية التي تسيطر عليها وزارة الدفاع، والمسؤولة عن الإشراف على جلب الأسلحة وتطوير القدرات العسكرية للإمارة.

و"تايلور"، مهندس أسلحة سابق في البحرية الملكية كان يعمل سابقا مع شركة الأسلحة البريطانية "كوبهام"، سوف يساعد "برزان" في خططها لتطوير وبناء عربات مدرعة مصنوعة قطريا.

ووفقا للدورية الفرنسية، فإن "برزان" قامت أيضا في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي بتوظيف "ستيفانو شميليوسكي"، الرئيس السابق لشركة "أروكس" للمركبات المدرعة وريثة شركة "رينو" لشاحنات الدفاع.

وتنضم هذه التعاقدات الجديدة إلى قائمة من الشراكات المذهلة لـ"برزان" مع شركات مثل "نيكستر" الفرنسية، والشركة الفنلندية "باتريا"، و"راينميتال" الألمانية، التي أنشأت معها مشروع "برزان راينميتال" المشترك لتطوير ذخائر ومتفجرات جديدة.

وبتوظيف "تايلور"، تحاول الدوحة أيضا أن تزاحم الشركة السعودية للصناعات العسكرية "سامي"، المقابل السعودي لـ"برزان"، والتي يرأسها "أندرياس شاور"، الذي كان سلف "تايلور" كرئيس لشركة "راينميتال إنترناشيونال"، وفقا لـ"إنتليجنس أون لاين".

وقد انتدبت "سامي" عددا من كبار المديرين الآخرين من "راينميتال" على مدى العام الماضي، وتمتلك الشركتان عددا متزايدا من المشاريع معا.

وتعمل "برزان"، التي ترفع تقاريرها مباشرة إلى وزارة الدفاع القطرية، على التأكد من أن الدوحة لديها موارد عسكرية مطورة، كما تسعى لزيادة عقود التصنيع المحلي.

وبالإضافة إلى الأسلحة البرية، فإن لدى الشركة مشاريع مفتوحة مع شركات مثل "رايثيون"، بالإضافة إلى مشاريع المراقبة الجوية من خلال فرعها الأمريكي "برزان للملاحة الجوية".

وفي الإمارات العربية المتحدة، يترأس "لوك فيجنيرون" الرئيس السابق لشركة "تاليس الفرنسية، شركة "الإمارات للصناعات العسكرية "إديك" منذ إنشائها عام 2014. 

وكانت "إديك" أول مجموعة عملاقة من هذا النوع في المنطقة، لكنها لا تزال تكافح من أجل دمج الكيانات المختلفة التي استحوذت عليها، وللتقدم في المشاريع التي أطلقتها، وفقا للدورية الفرنسية.