متابعات-
ألقى رئيس الوزراء القطري الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، الضوء على ما وصفه بـ"هزائم في شتى المجالات"، منها قضيتا القدس والجولان المحتلين، عازياً ذلك إلى كون الحكام "كل همهم بقاؤهم في السلطة بأي ثمن حتى لو كان هذا الثمن شرف الأمة".
جاء ذلك في سلسلة تغريدات للمسؤول القطري السابق على صفحته بموقع "تويتر"، أمس الأربعاء، حيث قال: "لم أتحدث منذ أكثر من شهر، والسبب ليس لعدم وجود مواضيع أو قضايا أو آلام تهم العالم العربي، وما أكثرها! فقد مضى أكثر من شهر على انتهاء القمة العربية التي لم نسمع ولم نر لها أي نتائج، مع أننا في أمس الحاجة لتحقيق الحد الأدنى من النتائج الإيجابية على الأقل".
وتابع قائلاً: "كي نخطو الخطوة الأولى على طريق الخروج من حالة التشتت والتفرق التي نعاني منها، ونعالج بعض ما يجري في البلدان العربية من مصائب ومصاعب، فنحن لم نترك بصيص أمل للطفل العربي الذي دمرنا مستقبله، إما بما يملأ نفوسنا من الأحقاد، أو بتخبطنا الاقتصادي والاجتماعي والسياسي".
كي نخطو الخطوة الأولى على طريق الخروج من حالة التشتت والتفرق التي نعاني منها، ونعالج بعض ما يجري في البلدان العربية من مصائب ومصاعب.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) April 24, 2019
فنحن لم نترك بصيص أمل للطفل العربي الذي دمرنا مستقبله، إما بما يملأ نفوسنا من الأحقاد، أو بتخبطنا الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.
وأضاف: "أما آن الأوان كي نركز على الأقل على تطوير الذات في شتى المجالات؟ فالشعوب العربية تأنّ منذ زمن من البطالة وقلة المدخول وزيادة الضرائب بشتى مسمياتها، ويا ليت أن هذه الأموال التي تجبى تستغل لتطوير الخدمات من صحة وتعليم وإسكان، ولكن للأسف أنها تهدر في مغامرات غير محسوبة".
وأردف: "إذا لاحظتم لم أذكر القدس أو الجولان، ولا هزائمنا في شتى المجالات، لأن هذا الموضوع أصبح حلماً في ظل حكام كل همهم بقاؤهم في السلطة بأي ثمن حتى لو كان هذا الثمن شرف الأمة".
أما آن الأوان كي نركز على الأقل على تطوير الذات في شتى المجالات؟ فالشعوب العربية تأن منذ زمن من البطالة وقلة المدخول وزيادة الضرائب بشتى مسمياتها، ويا ليت أن هذه الأموال التي تجبى تستغل لتطوير الخدمات من صحة وتعليم وإسكان، ولكن للأسف انها تهدر في مغامرات غير محسوبة.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) April 24, 2019
واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري (المحتل منذ عام 1967) في الخامس والعشرين من مارس الماضي، أثناء زيارة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى واشنطن.
كما اعترف ترامب بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل وسط رفض دولي، وسار في تطبيق "صفقة القرن" التي وعد بها منذ توليه للحكم عام 2017، وهي تقوض الحق الفلسطيني في فلسطين، وتشرعن الاحتلال وسط دعم دولي وعربي.