متابعات-

قالت القيادة المركزية بالجيش الأمريكي إن تسلُّم قطر للمروحيات المقاتلة من طراز "أباتشي" يعتبر "نقطة تحوُّل" في القدرات المروحية الهجومية بالجيش القطري.

جاء ذلك في تغريدة للقيادة المركزية على صفحتها بموقع "تويتر"، أمس الأربعاء، قالت فيها: "إن استلام مروحيات الأباتشي هو نقطة تحوُّل في قدرة طائرات الهليكوبتر الهجومية للقوات المسلحة القطرية.. الملازم أول مريم يوسف أول ضابط اتصال خارجي تمثل القوات الجوية القطرية بالقاعدة العسكرية الأمريكية ريد ستون أرسنال.. شراكة حقيقية".

وفي مارس الماضي، تسلمت قطر الدفعة الأولى من أحدث طراز لطائرات الأباتشي القتالية، حيث اشترت الدوحة 24 طائرة بموجب عقد مع شركة "بوينغ" وافق عليه الكونغرس ووزارتا الدفاع والخارجية الأمريكيتان، إضافة إلى معدات وأجهزة دعم أرضي وتدريب لعشرات الطيارين والفنيين.

ويُذكر أن طائرة الأباتشي الأمريكية قد شكلت لنفسها سمعة عسكرية ممتازة في الحروب التي خاضتها القوات الأمريكية خلال السنوات الماضية، وتمتلك المروحية مقدِّمة مزوَّدة بأجهزة حساسة لرصد الأهداف، إلى جانب نظام للرؤية الليلية، كما أنها تحمل رشاشاً من عيار 30 ملم، وفق ما نشره موقع "سي إن إن"، اليوم الخميس.

وبإمكان المروحية حمل أربعة صواريخ، وهي عادة ما تكون من طرز مثل "هيل فاير" و"هايدرا"، لكن الميزة الأبرز في الطائرة هي القفزة النوعية المتمثلة في أجهزة العرض بالخوذة، بل بإمكان الطيران التحكم في الرشاش من خلال الخوذة، بحيث يتوجه الرشاش آلياً بالاتجاه الذي ينظر إليه الطيار.

"إن استلام مروحيات الأباتشي هو نقطة تحول في قدرة طائرات الهليكوبتر الهجومية للقوات المسلحة القطرية" .الملازم أول مريم يوسف، أول ضابط اتصال خارجي تمثل القوات الجوية #القطرية بالقاعدة العسكرية الأمريكية ريد ستون أرسنال. #شراكة_حقيقية #سنتكوم #سنتكام @MOD_Qatar @USEmbassyQatar pic.twitter.com/PyjTgGUaac

— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) July 3, 2019

وجدير بالذكر أن العلاقات القطرية الأمريكية شهدت تقارباً كبيراً خلال الفترة الأخيرة، حيث وقَّع الجانبان مذكرات تفاهم لترسيخ الحوار والتعاون الأمني، ومكافحة الإرهاب.

وتنبع أهمية العلاقات بين البلدين من قاعدة "العديد" القطرية التي تعتبر أكبر قاعدة بها قوات أمريكية بالشرق الأوسط.

ويتمركز نحو 11 ألف عسكري أمريكي، غالبيتهم من سلاح الجو، في القاعدة التي تبعد 30 كيلومتراً جنوب غربي الدوحة.