وكالات-
أكد كل من قطر والكويت ضرورة احتواء الأحداث الأخيرة في مضيق هرمز، وإيجاد مخرج سلمي للأزمة المتصاعدة.
وقالت الخارجية القطرية، في بيان لها، أمس الأحد: "نتابع بحذر التطورات الأخيرة في مضيق هرمز، وما سبقها من أحداث تمس خطوط الملاحة البحرية الإقليمية والدولية على حدٍّ سواء"، مشددة على ضرورة احتواء هذه الأحداث بشكل عاجل.
وتابعت الخارجية في بيانها: "في الوقت الذي نعبر فيه عن قلقنا فإن دولة قطر تطالب جميع الأطراف بممارسة ضبط النفس والعمل على إيجاد مخرج سلمي لهذه الأحداث".
في حين ذكرت الوكالة الكويتية للأنباء، نقلاً عن مصدر مسؤول في الخارجية الكويتية (لم تسمه)، أمس، أن البلاد "تتابع بقلق بالغ تسارع وتیرة التصعید في المنطقة، والمتمثل في احتجاز ناقلة نفط بریطانیة مؤخراً".
وأضاف المصدر الكويتي أن بلاده ترى أن استمرار مثل هذه الأعمال "من شأنه زيادة التصعيد والتوتر وتعريض أمن وسلامة الملاحة لتهديد مباشر یستوجب معه أن يسارع المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده ومساعيه الدبلوماسیة لاحتواء التصعيد والتوتر".
وشدد على ضرورة أن "تلتزم كافة الأطراف بضبط النفس واحترام قواعد القانون البحري الدولي، بما يحقق تأمين السلامة للملاحة الدولية في هذه المنطقة الحيوية من العالم".
وتشهد منطقة الخليج تصعيداً سياسياً وأمنياً متزايداً؛ على خلفية الخلافات المتتالية بين واشنطن وطهران، لا سيما على خلفية حادث استهداف ناقلات النفط واتهام إيران به، وفرض عقوبات أمريكية جديدة عليها.
وسبق أن تعرضت أربع سفن، في مايو الماضي، لعمليات تخريبية قبالة إمارة الفجيرة خارج مضيق هرمز، ويتعلق الأمر بناقلتي نفط سعوديتين، وناقلة نفط نرويجية، وسفينة شحن إماراتية.
ووقع الحادث في المياه الإماراتية، في أجواء من التوتر الشديد تسود المنطقة؛ بسبب الخلاف بين إيران والولايات المتحدة، إثر تشديد العقوبات الأمريكية على طهران.
ويستمر التوتر بين الولايات المتحدة وإيران منذ عام 2018، عندما أعلن ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي وقعته الدول الكبرى الست مع إيران، في العام 2015.
وهدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إيران، وقال إن أي حرب معها ستكون سريعة دون نشر قوات على الأرض.