دول » قطر

اللجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية.. حقائق وأرقام في سطور

في 2019/11/25

متابعات

يصل الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، الدوحة الإثنين 25 نوفمبر/تشرين الثان الجاري، للمشاركة في الاجتماع الخامس للجنة الاستراتيجية العليا التركية - القطرية، وعقد قمة مع أمير قطر، الشيخ، "تميم بن حمد آل ثاني".

وشهدت اجتماعات اللجنة العليا السابقة، التوقيع على 45 اتفاقية من المقرر أن يرتفع العدد إلى 55 اتفاقية مع الاجتماع الخامس للجنة.

وفيما يلي بعض الحقائق والأرقام المتعلقة باللجنة العليا منذ إنشائها حتى الآن:

في 19 ديسمبر/كانون الأول 2014، أنشأت الدوحة وأنقرة اللجنة الاستراتيجية العليا التركية - القطرية، برئاسة الأمير "تميم بن حمد"، والرئيس "رجب طيب أردوغان"، بجانب توقيع اتفاقية الدفاع.

تم توقيع الاتفاق بشأن إنشاء اللجنة في أنقرة في نفس اليوم السابق، وكان من نسختين باللغتين العربية والإنجليزية، وفي حال حدوث أي اختلاف في تفسير بنود الاتفاق، فإن النسخة الإنجليزية هي التي يتم اعتمادها.

نص الاتفاق على تعزيز التضامن والتعاون بين البلدين بما يخدم مصالحهما المشتركة، وكذلك دعم السلام والاستقرار في منطقتيهما وخارجها.

 وفق الاتفاق تُعقد اللجنة مرة واحدة على الأقل في السنة بالتناوب في كل من قطر وتركيا، ويتم تنسيق عمل اللجنة ووضع جدول أعمالها لكل اجتماع من قبل وزيري الخارجية في كلا البلدين.

ينشئ الجانبان لجانا تحضيرية مشتركة، على المستوى الوزاري ومستوى كبار المسؤولين، تحت إشراف وزيري خارجية البلدين من أجل إعداد اجتماعات اللجنة العليا.

تضمن الاتفاق بنود حددت 8 مجالات رئيسية للتعاون؛ وهي: السياسة والدبلوماسية، والاقتصاد والتجارة والخدمات المصرفية والمالية والاستثمارية والنقل والشؤون البحرية والسياحة والصحة والعمل، والأمن والدفاع والصناعة العسكرية، والثقافة والتعليم والتكنولوجيا، الطاقة والزراعة والبيئة والغابات والأرصاد الجوية، الاتصال والمعلومات، والشؤون القنصلية، مجالات أخرى يتم الاتفاق عليها لاحقا. 

في 11 مايو/أيار 2015 صدر مرسوم رسمي من الديوان القطري بالتصديق على الاتفاق وأصبح له صفة القانون وتم نشره في الجريدة الرسمية.

 منذ إنشائها اجتمعت اللجنة 4 مرات في ديسمبر/كانون الأول 2015، وديسمبر/كانون الأول 2016، ونوفمبر/تشرين الثاني 2017، ونوفمبر/تشرين الثاني 2018 لتوقيع الاتفاقات الإطارية، ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات، بما في ذلك المجال العسكري بغرض تعميق التعاون وتعزيز العلاقات بين البلدين.

شهدت القمة الأولى للجنة التي عقدت بالدوحة في ديسمبر/كانون الأول 2015 توقيع 16 اتفاقية في مجالات مختلفة تشمل قطاعات الأمن والمصارف والمال والتعليم والصحافة والمعلومات والبيئة والأرشفة والنقل والطاقة.

في ديسمبر/كانون الأول 2016 عقد القمة الثانية للجنة في مدينة طرابزون التركية بحضور الزعيمين "تميم"، و"أردوغان"، ووزيري خارجية البلدين، وشهدت القمة توقيع مذكرات تفاهم وخطط عمل للتعاون في مجالات عدة، من بينها التعليم، والصحة، والمالية، والمعلومات، والاتصالات، والشباب والرياضة، والثقافة، والجمارك، والزراعة، والصناعات الدفاعية.

في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 في الدوحة عقدت القمة الثالثة للجنة الاستراتيجية القطرية - التركية، بمشاركة الزعيمين التركي والقطري، اللذين شهدا التوقيع على 10 اتفاقيات للتعاون ومذكرات للتفاهم بين البلدين في عدة مجالات.

في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، عقد الاجتماع الرابع للجنة الاستراتيجية العليا في إسطنبول بحضور الزعيمين اللذين ناقشا تطور العلاقات الاقتصادية والتجارية وبحثا أوجه التعاون الاستراتيجي بين البلدين.

في تصريحات صحفية مؤخرا، قال السفير التركي لدى قطر "فكرت أوزر" إن اللجنة على مدار دوراتها الأربع الماضية ساهمت في نقل العلاقات الثنائية بين قطر وتركيا إلى مصاف الشراكة الاستراتيجية الشاملة.

وفي مقابلة مع صحيفة "الشرق" القطرية، في ديسمبر/كانون الأول 2018، قال وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، إن اللجنة الإستراتيجية العليا بين قطر وتركيا تعد آلية ممتازة لتعزيز وتنويع العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أنه تم التوقيع على 45 اتفاقية خلال اجتماعات اللجنة العليا منذ 2015، وأن 5 اتفاقيات جديدة تم التوقيع عليها في نوفمبر/تشرين الثاني 2018 من أجل تعزيز التعاون العسكري والثقافي والسياحي وغيرها من المجالات بين البلدين.

 في حوار مع صحيفة الشرق في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قال سفير قطر في أنقرة: "نترقب انعقاد اللجنة الاستراتيجية العليا الخامسة أواخر هذا العام على مستوى قادة البلدين، والتي سينجم عنها شراكات واتفاقيات اقتصادية تسهم في تحقيق المزيد من التطور للبلدين".

في الاجتماع الرابع للجنة العليا، الذي عقد في إسطنبول في 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2018 بحضور الأمير "تميم"، والرئيس "أردوغان" وقع الطرفان مذكرات تفاهم بشأن التعاون في مجال الإنترنت وتبادل الوفود العسكرية إلى جانب الاتفاقية المتعلقة بالثقافة والاقتصاد والتجارة.

في كلمته بالاجتماع الرابع للجنة العليا، وصف الرئيس التركي الأميرَ القطري بأنه "الصديق وقت الضيق"، مضيفا أن الدوحة وقفت بجانب أنقرة عندما كانت هناك محاولات (من قبل الولايات المتحدة الأمريكية) لتقويض اقتصادها.

أمير قطر علق على حديث "أردوغان" قائلا، إن قطر لا تنسى وقوف "أردوغان" شخصيا، ووقوف تركيا إلى جانب قطر خلال الأزمة الخليجية، وفى تغريدة على "تويتر"، بعد الاجتماع قال "تميم": "فخورون بالنجاحات التي تراكمها الشراكة القطرية التركية منذ تأسيسها عام 2014، ومع توقيع المزيد من الاتفاقيات، تنفتح آفاق جديدة لعلاقات التعاون الأخوة بين البلدين بما يحقق أهداف شعبينا ويخدم قضايا المنطقة في الأمن والاستقرار".

في 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2019 تم عقد اجتماع تحضيري للجنة على مستوى وزراء الخارجية من أجل الاجتماع الخامس للجنة الذي تستضيفه الدوحة نهاية هذا الشهر بمشاركة رئيس الوزراء من البلدين.

وقال السفير التركي في قطر إن من المتوقع أن يوقع البلدان خلال الاجتماع الخامس أكثر من 10 اتفاقيات جديدة، مشيرا إلى أن وفدا تركيا وصل إلى الدوحة في 24 أكتوبر/تشرين الأول لهذا الغرض.

في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2019 وصل رئيس الوزراء القطري وزير الداخلية "عبدالله بن ناصر بن خليفة" إلى تركيا، والتقى الرئيس "أردوغان" ووزير الداخلية التركي "سليمان صويلو" من أجل إعداد الاتفاقيات.