دول » قطر

رسالة من الكويت وعُمان إلى قطر.. ماذا تضمنت؟

في 2019/11/28

متابعات-

حمل رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم رسالة شفهية من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حول آخر ملفات المنطقة.

جاء ذلك خلال استقبال الشيخ تميم للغانم، اليوم الأربعاء، في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور سفير الكويت لدى قطر، حفيظ العجمي، بحسب قناة الراي الكويتية.

وتضمنت رسالة أمير الكويت التي حملها الغانم العلاقات الثنائية بين البلدين، وآخر مستجدات الأوضاع في المنطقة، في وقت يدور فيه الحديث عن قرب حل الأزمة الخليجية.

فيما حمّل الشيخ تميم بن حمد الرئيس الغانم تحياته وتقديره الكبير لأمير الكويت، وتمنياته بموفور الصحة والعافية.

وكان الغانم قد وصل إلى الدوحة، أمس الثلاثاء، لحضور حفل افتتاح منافسات بطولة كأس الخليج لكرة القدم تلبية لدعوة رسمية من دولة قطر.

وفي سياق آخر، تسلم الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، رسالة خطية من يوسف بن علوي بن عبد الله وزير الشؤون الخارجية العُماني، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها.

وسلم الرسالة نجيب بن يحيى البلوشي، سفير سلطنة عُمان لدى الدوحة، خلال استقبال وزير الخارجية له اليوم الأربعاء.

وأمس الثلاثاء أكد أمير الكويت أن انطلاق كأس "خليجي 24" في قطر بمشاركة منتخبات دول الخليج يمثل إحدى الخطوات المنشودة نحو الطريق الصحيح؛ لإعادة اللحمة الخليجية لسابق عهدها.

وذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن أمير الكويت أرسل برقية تهنئة إلى أمير قطر عبر فيها عن بالغ اعتزازه وسروره وسعادته بالتجمع الرياضي والأخوي الذي جمع الأشقاء والمشاركين في دورة كأس الخليج العربي الرابعة والعشرين لكرة القدم "خليجي 24".

وافتتح أمير قطر، مساء الثلاثاء، بطولة "خليجي 24"، على أرضية ملعب استاد خليفة الدولي، أحد الملاعب المضيفة لبطولة كأس العالم 2022 في العاصمة الدوحة، مرحباً بالمشاركين في كلمة الافتتاح قائلاً: "باسم كل قطري نرحب بالجميع في دوحة الجميع".

وكانت السعودية والإمارات والبحرين قد أعلنت، في 13 نوفمبر الجاري، المشاركة في بطولة كأس الخليج في قطر، في أول تطور منذ بدء الأزمة الخليجية في يونيو 2017، في ظل حديث واسع عن "تطورات مهمة تفضي إلى حل قريب للأزمة الخليجية".

وفي يونيو 2017، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة مراراً، واتهمت الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.