متابعات-

استعرض وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ونظيره الأمريكي مايك بومبيو، مساء الأربعاء، العلاقات الثنائية بين البلدين وقضايا المنطقة.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن وزير الخارجية القطري تلقى اتصالاً هاتفياً من بومبيو، جرى خلاله "استعراض علاقات التعاون الثنائي وقضايا المنطقة، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".

نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي، جرى خلاله استعراض علاقات التعاون الثنائي وقضايا المنطقة، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. #قنا

— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) January 1, 2020

بدوره شكر بومبيو في تغريدة له نظيره القطري على تضامن الدوحة في مواجهة نفوذ إيران الإقليمي الخبيث، بما في ذلك هجوم 31 ديسمبر على السفارة ببغداد.

Spoke today with the Deputy PM and Foreign Minister of #Qatar, Mohammed Al Thani, and thanked him for Qatar’s solidarity in the face of Iran’s malign regional influence, including the December 31 attack on the @USEmbBaghdad.

— Secretary Pompeo (@SecPompeo) January 2, 2020

يأتي هذا الاتصال بعد 10 أيام تقريباً من لقاء بين وزير الخارجية القطري، الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس مجلس الوزراء، ووكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية ديفيد هيل، بحثا خلاله قضايا إيران والسودان وليبيا وسوريا والعراق ولبنان وأفغانستان، إضافة إلى التأكيد على ضرورة التماسك الخليجي من أجل الاستقرار الإقليمي.

وفي 12 نوفمبر الماضي استقبل بومبيو نظيره القطري في واشنطن، وبحثا أهمية وجود مجلس تعاون خليجي موحد لمعالجة عدم الاستقرار في المنطقة، إضافة إلى القضايا الثنائية والإقليمية، بحسب بيان للخارجية الأمريكية.

وفي سياق متصل، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، إن الوزير بومبيو بحث هاتفياً مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، الهجوم الذي استهدف سفارة بلاده في بغداد.

وقالت المتحدثة إن بومبيو أعرب لأمير قطر عن "تقديره لتضامن الدوحة في مواجهة النفوذ الإقليمي الخبيث لإيران، بما في ذلك الهجوم على السفارة الأمريكية في بغداد".

ولفتت إلى أن الطرفين ناقشا مجموعة من التطورات الإقليمية، واتفقا على الحاجة إلى استمرار التعاون الوثيق لتعزيز السلام والأمن في المنطقة.

وخلال حديثه مع عبد المهدي "أدان بومبيو، بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي المدعوم من إيران على السفارة الأمريكية ببغداد".

وأضافت المتحدثة قائلة: إن "بومبيو أحاط علماً بالتدابير التي اتخذتها حكومة العراق لتحسين الوضع الأمني، وأكد على التزام حكومة العراق بمنع المزيد من الهجمات ضد بعثتنا الدبلوماسية".

وتابعت: "أكد الوزير أننا نريد عراقاً حراً ومستقلاً وذا سيادة، وشدد على أن الولايات المتحدة، في عهد الرئيس ترامب، ستواصل العمل من أجل تحقيق هذه الغاية".

والثلاثاء، اقتحم عشرات المحتجين حرم السفارة الأمريكية في بغداد، وأضرموا النيران في بوابتين وأبراج للمراقبة، قبل أن تتمكن قوات مكافحة الشغب العراقية من إبعادهم إلى محيط السفارة.

وجاءت الاحتجاجات رداً على غارات جوية أمريكية، الأحد، استهدفت مواقع لكتائب "حزب الله" العراقي، أحد فصائل "الحشد الشعبي"، بمحافظة الأنبار (غرب)، أسفرت عن سقوط 28 قتيلاً و48 جريحاً بين مسلحي الكتائب.

وشنت الولايات المتحدة الضربات الجوية رداً على هجمات صاروخية شنتها الكتائب على قواعد عسكرية عراقية تستضيف جنوداً ودبلوماسيين أمريكيين، قتل خلال أحدها مقاول مدني أمريكي قرب مدينة كركوك، شمالي العراق.