متابعات-
خرج رئيس الوزراء القطري الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم، عن صمته بعد حملات تحريضية ضخمة قادها إعلام دول الحصار، وأبرزها قناة "العربية" السعودية، حول دفعه "رشا" مالية لثلاثة من المديرين التنفيذيين السابقين لبنك "باركليز" البريطاني، وذلك بعد تبرئتهم رسمياً.
وقال بن جاسم، في تغريدة له عبر حسابه في موقع "تويتر"، اليوم الجمعة: "بعد طول انتظار، وكثير من اللغط والتجني، واحتراماً من طرفي للأصول والإجراءات القانونية المتبعة في مثل هذه الحالات، امتنعت عن التعليق على الاتهامات الباطلة لي في (قضية باركليز بنك) التي لم أكن طرفاً فيها أبداً، بأنني تقاضيت عمولة (رشوة)".
وأضاف قائلاً: "الآن بعد صدور الحكم النهائي الذي حكم بالبراءة للمدراء الثلاثة من ارتكاب أي عمل غير قانوني، يتضح للجميع أن كل ما قيل عني من قبل البعض لم يكن حرصاً منهم على النزاهة، بل بغرض تشويه سمعتي، كما تخفي نفوسهم، ولأسباب أعرفها ويعرفها الجميع؛ وأهمها دفاعي عن بلدي وأميري".
بعد طول انتظار، وكثير من اللغط والتجني، واحتراماً من طرفي للأصول والإجراءات القانونية المتبعة في مثل هذه الحالات، امتنعت عن التعليق على الاتهامات الباطلة لي في (قضية باركليز بنك) التي لم أكن طرفاً فيها أبدا، بأنني تقاضيت عمولة (رشوة).
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) February 28, 2020
وبرأت هيئة محلفين بريطانية ثلاثة مسؤولين تنفيذيين سابقين لدى بنك باركليز في لندن من تهمة أنهم ساعدوا في تحويل رسوم سرية إلى قطر مقابل تمويل لإنقاذ البنك خلال أزمة الائتمان.
والمسؤولون الثلاثة هم؛ روجر جينكينز، وتوم كالاريس، وريتشارد بوث، تمت تبرئتهم من المساعدة في تحويل مبالغ مالية بقيمة 322 مليون جنيه إسترليني (418 مليون دولار)، إلى قطر.
ولم يشمل التحقيق قطر، ولم تُوجه إليها اتهامات بارتكاب أية مخالفات.
يشار إلى أن قناة "العربية" السعودية، إلى جانب قنوات دول الحصار، قادوا حملة تحريضية ضد رئيس الوزراء القطري الأسبق مستغلين تلك القضية، رغم عدم امتلاكهم أي حقائق حولها.