متابعات-
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن دولة قطر والولايات المتحدة تواصلان التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، مؤكدة أن الدوحة تواصل المشاركة في أنشطة مركز استهداف تمويل الإرهاب رغم الأزمة الخليجية.
وأكدت الوزارة في تقريرها السنوي حول الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، أن الأزمة الخليجية انعكست سلباً على التعاون الإقليمي في المنطقة في مواجهة التهديدات الإيرانية.
وأشار إلى أن طهران استخدمت وكلاءها في المنطقة لحمايتها من المساءلة عن أعمالها العدوانية، وإنها تواصل أنشطتها المرتبطة بالإرهاب، بما في ذلك دعم الجماعات الإرهابية.
الوضع الحقوقي في السعودية
كما تناول التقرير الأوضاع الحقوقية في المملكة العربية السعودية، التي قال إنها ما تزال "مصنفة كدولة مُثيرة للقلق بسبب قمع الحريات، وإن مجموعات حقوقية وإعلامية دوليّة تؤكد أن الرياض أساءت استخدام قوانين مكافحة الإرهاب".
وقال التقرير إن إساءة استخدام قوانين مكافحة الإرهاب جاءت لمحاكمة منشقين سياسيين وحقوقيين، مشيراً إلى أن منظمات حقوقية أفادت بأن "الإعلام السعودي لا يزال يتضمن عنفاً ضد اليهود والمسيحيين".
وكان رئيس لجنة الاستخبارات في الكونغرس الأمريكي آدم شيف، طالب في رسالة بعثها للسفير للسعودي لدى واشنطن، الأربعاء، بمعلومات عن الناشطة المعتقلة لجين الهذلول، مشيراً إلى تواتر أخبار بشأن تعرضها للتعذيب وتهديدها بالاغتصاب والقتل.
وأشار التقرير إلى أن ناشطين دوليين أكدوا أن الإمارات تستخدم قوانين مكافحة الجرائم الإلكترونية ضد المعارضين، وتسيء استخدام قوانين مُكافحة الإرهاب التي جاءت لمُحاكمة مُنشقين سياسيين وحقوقيين.
ومنذ اندلاع الأزمة قبل 3 سنوات تواصل الخارجية الأمريكية تأكيدها قيام دولة قطر بدور فعال في مكافحة الإرهاب، وتشدد على أنها شريك استراتيجي في مكافحة تنظيم الدولة.
وخلال الأسابيع الأخيرة جددت الولايات المتحدة دعمها للوساطة التي تقوم بها الكويت لحل الأزمة كما أكدت تقارير صحفية ممارسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطاً على الرياض وأبوظبي لفتح المجال الجوي أمام الطيران القطري.