متابعات-
في عريضة نشروها بمجلة لوبوان الفرنسية، أشاد سبعة نواب في البرلمان الفرنسي بقرار أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إجراء انتخابات لمجلس الشورى في شهر أكتوبر عام 2021، معتبرين أن الخطوة تعد تقدماً ديمقراطياً سيكون من الخطأ تجاهله.
النواب الفرنسيون السبعة (باسكال بريندو ، رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية القطرية في الجمعية الوطنية، ونعيمة موتشو، ومجيد القراب، وجيروم لامبرت، وجوليان بوروفتشيك، وميشيل زومكيلر، وجان لوك ريتزر) قالو إن هذه الانتخابات تعد خطوة جديدة رئيسية لانفتاح قطر، تطورا سياسياً مهماً للغاية.
وأضاف النواب أن الانفتاح المهم الذي تشهده دولة قطر بدأ بشكل خاص مع وضع قانون عمل غير موجود في أي دولة في المنطقة، من أجل حماية الموظفين الأجانب الذين غالباً ما يعملون في ظروف صعبة. كما أن قطر تعمل أيضا على دفع التعليم من خلال فتح شراكات مع الجامعات الغربية مثل HEC Paris أو جامعة جورج تاون، واليوم يستمر هذا التطور مع إجراء أول انتخابات.
وأشار النواب الفرنسيون في عريضتهم إلى أن هذا الاقتراع سيكون مباشرا، وسيسفر عن انتخاب 30 من أصل 45 عضوا في مجلس الشورى. وهذه الهيئة المركزية موجودة في العديد من البلدان الإسلامية، وتلعب دورا أساسيا في الحياة السياسية، ليس لديها سلطة تشريعية فحسب، بل أيضا الإقرار السنوي لموازنة الدولة القطرية. كما أنها تحدد أيضا وتيرة الحياة الثقافية والاجتماعية في البلاد. من الآن فصاعدا، سيكون لدى المجلس أيضا إمكانية إقالة الوزراء.
وأيضا، سيكون هناك تمثيل رائع للمرأة، في بلد يفوق فيه عدد النساء عدد نظرائهن من الرجال على مستوى التعليم العالي، ويتم تمثيلهن بنشاط في المناصب العليا. حيث ستلعب المرأة القطرية دورا مهما في هذه الخطوة التاريخية.