متابعات-
قال رئيس الوزراء القطري الأسبق الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، إن التوتر الذي شهدته المملكة الأردنية مؤخراً كان يخطط له منذ مدة بين إدارة دونالد ترامب وإحدى دول المنطقة، مشيراً إلى وجود رغبة في الإطاحة بملك الأردن عبد الله الثاني بسبب موقفه من عمليات التطبيع الأخيرة.
وكتب المسؤول القطري السابق سلسلة تغريدات قال فيها: "ما حصل مؤخراً في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة كان يخطط له منذ فترة طويلة من بعض مسؤولي الإدارة الأمريكية السابقة وإحدى دول المنطقة بهدف استبدال النظام الحالي في الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني".
ما حصل مؤخراً في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة كان يخطط له منذ فترة طويلة من بعض مسؤولين الإدارة الأميركية السابقة وإحدى دول المنطقة بهدف استبدال النظام الحالي في الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) April 11, 2021
واعتبر الشيخ حمد أن السبب الرئيس وراء تلك المحاولة "الفاشلة" كان وقوف الملك ضد أي تطبيع على حساب قضية فلسطين، أو ما أصبح يسمى العهد الإبراهيمي، حسب قوله.
وتساءل: "أما آن الأوان لتتوقف هذه المغامرات التي تضعف منطقتنا وتجعل الغير يستخف بنا؟".
وكان السبب الرئيسي وراء تلك المحاولة الفاشلة وقوف الملك عبد الله ضد أي تطبيع على حساب القضية الفلسطينية أو ما أصبح يسمى "بالعهد الابراهيمي" فكان ذلك الموقف عقبة أمام تلك المخططات.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) April 11, 2021
أما آن الأوان لتتوقف هذه المغامرات التي تضعف منطقتنا وتجعل الغير يستخف بنا.
وأكد بن جاسم أن "استقرار الأردن مهم لمجلس التعاون الخليجي بشكل رئيسي"، وقال "إن استقرار الحكم فيه (الأردن)، بل ودعمه، واجب؛ لأننا نحتاج مزيداً من الاستقرار والمصداقية في منطقتنا خدمة لمصالحنا".
إن استقرار الأردن مهم لمجلس التعاون بشكل رئيسي، واستقرار الحكم فيه، بل ودعمه واجب لأننا نحتاج مزيداً من الاستقرار والمصداقية في منطقتنا خدمة لمصالحنا، كما ذكرت في تغريدتي السابقة.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) April 11, 2021
وهذا هو أول تصريح من مسؤول خليجي رفيع يتحدث عن وجود محاولة للإطاحة بالملك عبد الله بدعم إحدى دول المنطقة، منذ اندلاع أزمة السبت الماضي، التي كان ولي العهد الأردني السابق الأمير حمزة بن الحسين بطلها الرئيسي، بحسب التصريحات الرسمية الأردنية.
وأعلن العاهل الأردني قبل يومين انتهاء الخلاف الذي جرى بينه وبين أخيه غير الشقيق، وقال إن الأمر تم التعامل معه في البيت الهاشمي.
وأعلنت قطر وكل دول مجلس التعاون دعمهم الكامل لكل ما اتخذه الملك عبد الله لحفظ أمن بلاده والحليولة دون انزلاقها للفوضى.