متابعات-

يجري أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، زيارة إلى المملكة العربية السعودية، تعد الأولى منذ القمة الخليجية بالعُلا السعودية، مطلع هذا العام.

وقالت وكالة الأنباء القطرية "قنا"، إن أمير البلاد "يتوجه مساء اليوم إلى مدينة جدة في زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية الشقيقة تلبية لدعوة من أخيه خادم الحرمين الشريفين".

وأضافت: "يجري خلالها مباحثات مع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حول العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين".

وفي وقت سابق اليوم، نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) عن مصدر دبلوماسي بالرياض -لم تسمه- أن ولي العهد السعودي سيكون على رأس مستقبلي الشيخ تميم في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة.

وأوضح المصدر أن الجانبين سوف يعقدان قمة ثنائية لمناقشة أوضاع الخليج في ضوء المستجدات الإقليمية والدولية الجارية.

ويشير المصدر إلى محادثات فيينا الخاصة بإقناع إيران للعودة للالتزام بالاتفاق النووي الذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في وقت تسعى إدارة خليفته جو بايدن لإحيائه من جديد.

ومن المتوقع أن يبحث الطرفان "الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في المسجد الأقصى بمنطقة (باب العامود) وحي (الشيخ جراح)".

ويبرز الوضع في اليمن والتطورات الأخيرة في عملية السلام الأفغانية من ضمن المباحثات المرتقبة بين الجانبين السعودي القطري، إضافة إلى "العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بكافة المجالات"، بحسب الوكالة الألمانية.

وكان أمير قطر قد تسلم، في 26 أبريل الماضي، دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان لزيارة المملكة، نقلها وزير خارجية الأخير فيصل بن فرحان آل سعود.

وفي 13 أبريل المنقضي تلقى الملك سلمان اتصالاً هاتفياً من أمير قطر هنأه فيه بحلول شهر رمضان، وفق وكالتي الأنباء السعودية (واس) والقطرية (قنا).

وهذه الزيارة الثانية لأمير قطر إلى السعودية بعد حضوره القمة الخليجية التي أسفرت عن مصالحة طوت صفحة الأزمة الخليجية، التي اندلعت صيف عام 2017.