متابعات-
قال أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، الثلاثاء، إن بلاده ستعمل على تعزيز المواطنة القطرية، ولن تسمح بإفساد الوحدة الوطنية، عبر استخدام القبلية والعصبيات البغيضة.
وخلال افتتاح جلسة الانعقاد لأول مجلس شورى قطري منتخب؛ قال الشيخ "تميم": "من منطلق حرصنا على تعزيز المواطنة القطرية المتساوية وترجمتها عمليا بوصفها علاقة مباشرة بين المواطن والدولة تقوم على الحقوق والواجبات أصدرت تعليماتي لمجلس الوزراء للعمل على إعداد التعديلات القانونية اللازمة التي تضمن هذه الغاية وعرضها على المجلس".
وأكد أن "المواطنة ليست مسألة قانونية فحسب بل مسألة حضارية وولاء وانتماء وواجبات تتطلب عملا اجتماعيا وتربويا مكثفا، مشيرا إلى ضرورة مكافحة تغليب العصبيات على الصالح العام.
وحذر أمير قطر من أن "القبلية والعصبيات البغيضة على أنواعها يمكن أن تُستخدم غطاء للهدم وإفساد الوحدة الوطنية، وهو ما لن تسمح به قطر في المستقبل"، وفق وسائل إعلام قطرية.
ومنتصف اكتوبر/تشرين الأول الجاري؛ اصدر الشيخ "تميم" مرسوماً بدعوة مجلس الشورى لدور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الخمسين.
ويضم مجلس الشورى 30 عضواً جرى انتخابهم في الاقتراع السري المباشر، مطلع الشهر الجاري، و15 عضواً قام أمير البلاد بتعيينهم وفق الدستور القطري.
ومن المقرر أن ينتخب مجلس الشورى في أول جلسة له، برئاسة أكبر أعضاء المجلس سناً، رئيسا ونائبا لرئيس المجلس طوال مدة المجلس البالغة 4 سنوات، وكذلك انتخاب لجان مجلس الشورى، وهي لجنة الشؤون الثقافية والإعلام، لجنة الشؤون المالية والاقتصادية، لجنة الشؤون الداخلية والخارجية، لجنة الشؤون القانونية والتشريعية، لجنة الخدمات والمرافق العامة.
ويتولى مجلس الشورى القطري، سلطة التشريع، وإقرار الموازنة العامة للدولة، وممارسة الرقابة على السلطة التنفيذية، وإبداء الرغبات للحكومة في المسائل العامة، وحق الأعضاء في استجواب وسحب الثقة من الوزراء.