متابعات-
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الخميس، إصداره قراراً تنفيذياً بتعيين قطر حليفاً رئيسياً من خارج الناتو.
وقال بايدن، في مرسومه الرئاسي الذي نشره البيت الأبيض على موقعه، إن قراره أتى بموجب السلطة المخولة له بوصفه رئيساً، وفقاً لدستور وقوانين الولايات المتحدة الأمريكية وعملاً بالمادة 517 من قانون المساعدة الخارجية لعام 1961.
وجاء القرار بعد نحو شهر من إعلان بايدن لأول مرة، عزمه تصنيف قطر حليفاً رئيسياً من خارج حلف "الناتو".
وفي فبراير الماضي، قال بايدن إنّ قطر تعد "صديقاً جيداً وشريكاً محل ثقة"، مشيراً إلى أنه سيبلغ الكونغرس بعزمه تصنيف قطر حليفاً رئيسياً من خارج الناتو ليعكس ذلك أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأضاف أنّ القرار "خطوة طال انتظارها".
وأعلن بايدن عن نيته تصنيف قطر حليفاً رئيسياً من خارج "الناتو" على هامش مباحثات جمعته حينها بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في البيت الأبيض.
هذا التصنيف يمنح الدولة المختارة مجموعة متنوعة من المزايا العسكرية والمالية التي لا يمكن لدول خارج الناتو الحصول عليها.
ومن مزايا هذا التصنيف ما يتعلق بالمشاركة في مشاريع البحث والتطوير مع وزارة الدفاع الأمريكية، مع مشاركة في التكاليف، والحصول على ذخائر اليورانيوم المنضب.
كما يعطي هذا التصنيف أولويّة للدولة في الحصول على "فائض" القوات المسلحة الأمريكية، ويمكنها من الاحتفاظ بمخزون الاحتياطي الحربي من معدات أمريكية على أراضيها، وخارج المنشآت العسكرية الأمريكية.
كذلك يمكّن هذا التصنيف الدول من استخدام التمويل الأمريكي العسكري المخصص للمساعدات الخارجية لتأجير بعض المعدات الدفاعية، والاستفادة من عقود إصلاح وصيانة المعدات العسكرية الأمريكية خارج الولايات المتحدة، إضافة إلى بنود تتعلّق بالتدريب المشترك وتسريع الحصول على تراخيص تكنولوجيا الفضاء، كالأقمار الصناعية وغيرها.
كما يسمح التصنيف أيضاً بـ"التمويل لشراء أجهزة الكشف عن المتفجرات، وغيرها من مشاريع البحث".