متابعات-
أعلنت قطر والكويت تمسكهما بمنع انتشار الأسحلة النووية في الشرق الأوسط، وذلك بعد بيان سعودي مشابه انتقد فيه البرنامج النووي الإيراني، وعدم توقيع دولة الاحتلال الإسرائيلي على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.
جاء ذلك خلال مشاركة البلدين في المناقشة العامة لمؤتمر الاستعراض العاشر لعام 2020 لأطراف معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية المنعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وجددت المندوبة القطرية الدائمة لدى المنظمة الدولية، الشيخة "علياء آل ثاني"، في كلمتها، الخميس، تمسك بلادها بمنع وحظر انتشار الأسلحة النووية كأداة فعّالة لتحقيق السلم والأمن الدوليين.
وقالت الشيخة "علياء" إن الأسلحة النووية ما تزال تشكل أخطر تهديد للبشرية، وإن نظام عدم انتشار هذه الأسلحة يواجه تحديات خلال الفترة الراهنة.
وأوضحت المندوبة القطرية أن الاستخدام السلمي للطاقة النووية حق أصيل لكافة الدول وجزء من التنمية المستقبلية.
وفي السياق، أكد مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير "طارق البناي" موقف بلاده الثابت من ضرورة الحفاظ على الأمن والسلم الدولي وقضايا نزع السلاح النووي وعدم انتشاره.
وقال "البناي"، في كلمة ألقاها، مساء الأربعاء، إن موقف الكويت ذلك يأتي انطلاقاً من التزامها المطلق باحترام الاتفاقيات والمواثيق الدولية، وإيمانها الدائم بأهمية تدعيمها والحفاظ عليها.
وأعرب مندوب الكويت عن أمل بلاده بأن تتم مراعاة الهواجس الكويتية والخليجية المتعلقة بالاتفاق النووي الإيراني، مؤكداً ضرورة متابعة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2231 الخاص بالتحقق والرصد في إيران.
والأربعاء، انتقدت السعودية برنامج إيران النووي، وكذلك عدم انضمام دولة الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وذلك على لسان مندوب الرياض الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك "عبدالعزيز بن محمد الواصل"، خلال المؤتمر.
وقال "الواصل"، إن "خطر انتشار السلاح النووي يهدد الشرق الأوسط والعالم"، مؤكداً "ضرورة التصدي للانتشار النووي في الشرق الأوسط".
واعتبر عدم انضمام "إسرائيل" إلى معاهدة حظر انتشار السلاح النووي "يعزز مخاطر الانتشار النووي".
كما أكد أن "ممارسات إيران تعزز مخاطر الانتشار النووي"، عادّاً إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية "مسؤولية جماعية".
والإثنين الماضي، قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية"محمد إسلامي"، إن "إيران لديها القدرة التقنية على صنع قنبلة ذرية، لكن هذا الأمر ليس مدرجا على جدول الأعمال".