متابعات-
أكد المتحدث الرسمي للخارجية القطرية ماجد الأنصاري ثبات موقف بلاده الرافض للتطبيع مع النظام السوري ورئيسه بشار الأسد، رغم الحراك من دول عربية نحو إعادة تأهيل الأسد.
وقال الأنصاري، خلال الإحاطة الأسبوعية لوزارة الخارجية القطرية، إن "موقف الدوحة واضح وثابت وغير متأثر بما يجري من تفاعلات، إلا إذا كان هناك تطور في الداخل السوري".
وشدد أنه "ما من مؤشرات لعودة العلاقات الدبلوماسية بين الدوحة ودمشق، ولم يُناقش الأمر ولم يصدر أي قرار".
وأردف أن قطر "لن تخون دماء ضحايا الأزمة السورية".
وشهدت الأسابيع الماضية حراكا من دول عربية لإعادة العلاقات مع النظام السوري، بعد سنوات من قطعها إثر حملة القمع الوحشية التي شنها ضد معارضيه، والتي تحولت إلى حرب أهلية شهدت ارتكاب فظائع ضد السوريين، وصراع بالوكالة على المستوى الإقليمي وحتى الدولي.
وخلال فبراير/شباط الماضي ومارس/آذار الجاري، زار بشار الأسد سلطنة عمان والإمارات، وحظي باستقبال رسمي في كلا البلدين، وأجرى مباحثات مع سلطان عمان هيثم بن طارق، والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد؟
وخلال الفترة الماضية أيضا، تقاطر وزراء خارجية ومسؤولين عرب إلى دمشق، حيث التقوا نظراءهم في النظام السوري بذريعة إغاثة البلاد بعد الزلزال المدمر الذي ضربها مطلع فبراير، وكان من أبرزهم وزراء خارجية الإمارات ومصر والأردن.