متابعات-
أفادت مصادر مطلعة بأن إسرائيل تعمل بشكل مشترك، مع البحرين والإمارات العربية المتحدة، لجذب السياح إلى بلدانهم من أماكن أخرى في آسيا.
وذكرت المصادر أن زيارة وزير السياحة الإسرائيلي، حاييم كاتس، إلى البحرين، الثلاثاء، جاءت في هذا السياق، ليصبح بذلك أول وزير إسرائيلي يزور الدولة الخليجية نيابة عن الحكومة اليمينية الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو، وفقا لما أورده موقع صحيفة "العربي الجديد" باللغة الإنجليزية، وترجمه "الخليج الجديد".
فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الزيارة جاءت لتعزيز العلاقات السياحية وجعل الشرق الأوسط وجهة سياحية لبقية دول آسيا.
وجاءت الزيارة وسط تصاعد للهجمات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة، حيث قتل ما لا يقل عن 11 فلسطينيا على أيدي قوات الاحتلال والمستوطنين منذ يوم الإثنين الماضي.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن كاتس قوله: "سنعمل على تحقيق إمكانية تحويل الشرق الأوسط إلى منطقة سياحية رائدة في السوق الآسيوية وفي وجهات أخرى بعيدة".
وأضاف: "معًا، سنقدم تجربة سياحية غنية. التاريخ جنبًا إلى جنب مع التحديث والثقافة والمأكولات الفاخرة".
وشملت زيارة كاتس لقاء مع وزيرة السياحة البحرينية فاطمة الصيرفي، ووزير المالية والاقتصاد الوطني الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة.
وبرفقة كاتس وفد يضم كلا من رئيس جمعية الفنادق الإسرائيلية، ومسؤول من اتحاد وكلاء السفر في إسرائيل، وسيلتقي مع شخصيات بارزة في صناعة السياحة في البحرين، بينها مالك شركة "طيران الخليج" وممثلين عن جمعية السياحة ووكلاء السفر.
ومن أصل 22 دولة عربية، تقيم 6 دول فقط؛ هي مصر والأردن والإمارات والبحرين والمغرب والسودان، علاقات معلنة مع إسرائيل، التي ترفض حكوماتها المتعاقبة منذ عام 2002 الاستجابة لمبادرة السلام العربية.
وتلك المبادرة هي مقترح سعودي تبنته قمة جامعة الدول العربية ببيروت في ذلك العام، وتعرض على إسرائيل إقامة علاقات طبيعية مع الدول العربية مقابل الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة منذ 1967، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين.