متابعات- 

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن تدفع الإسرائيليين بنفس الطريقة التي تدفع بها قطر ومصر حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) لإجراء المفاوضات لوقف الحرب بـ"حسن نية".

وأكدت الخارجية الأمريكية، في بيانٍ لها اليوم الأربعاء، أن قطر "كانت شريكاً استثنائياً وقد عمل رئيس وزرائها بلا كلل لمحاولة تأمين وقف إطلاق النار، وتأمين إطلاق سراح الرهائن".

كما أشارت إلى أنه" يصعب التكهن بما سيؤول إليه الوضع في غزة"، مضيفة: "لكننا نركز على التوصل لوقف لإطلاق النار".

وأضافت الخارجية الأمريكية أن واشنطن "تعمل لتحويل وقف إطلاق النار إلى نهاية للصراع وتحويل نهاية الصراع إلى سلام دائم"، موضحة أن الإسرائيليين والفلسطينيين "لن يذهبوا إلى أي مكان فإما السلام وإما استمرار المأساة للأبد".

وفيما يتعلق بما يحدث في رفح، قالت إنها تراقب ما يحدث هناك، مضيفة: "لا نعتقد أن إسرائيل أطلقت عملية واسعة النطاق بعد".

يذكر أن الرئيس الأمريكي أعلن، في 31 مايو الماضي، مقترحاً من ثلاث مراحل تقدمت به "إسرائيل"، يشمل تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار خلال المرحلتين الأولى والثانية، وإعادة الإعمار في المرحلة الثالثة.

ومساء الاثنين الماضي، تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكياً يدعو "إسرائيل" وحركة حماس إلى "التطبيق الكامل" لمقترح بايدن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.