دول » قطر

قطر وإسبانيا تدعوان لوقف دائم للحرب في غزة

في 2024/06/23

متابعات- 

دعت قطر وإسبانيا، اليوم السبت، إلى ضرورة وقف دائم للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مؤكدتين في الوقت ذاته، التزامهما بدعم تحقيق سلام عادل بالشرق الأوسط بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة.

جاء ذلك في البيان المشترك الصادر في ختام الحوار الاستراتيجي الأول بين قطر وإسبانيا والذي عُقد بتاريخ 21 يونيو 2024 في العاصمة الإسبانية مدريد، برئاسة وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ونظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بوينو.

واستعرض الجانبان التعاون الثنائي في عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وضمن ذلك الحرب المستمرة على غزة والتصعيد الإقليمي في لبنان والعراق وأوكرانيا، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال المغرب العربي وأمريكا اللاتينية، والأمن الإقليمي.

كما ناقش الجانبان أولويات قطر في ظل رئاستها الدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأكدا أهمية الارتقاء بالشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي من خلال إطار تعاوني معزز، بحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا".

وشدد الجانبان على أهمية الشراكة المبنية على المبادئ المشتركة في مواجهة التحديات السياسية والدبلوماسية المعقدة وتأمين مصالحهما الاستراتيجية.

واتفقت الدولتان على أن السلام لا يمكن تحقيقه الآن إلا من خلال المفاوضات بين الطرفين بدعم دولي ومن خلال تنفيذ حل الدولتين، مشددتين على أهمية احترام القانون الدولي.

وأكدت الدوحة ومدريد ضرورة الوقف الفوري والدائم والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة بما يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة دون عوائق في جميع أنحاء قطاع غزة وتحرير الرهائن.

ودعا البيان الأطراف إلى ضمان اتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ حكم محكمة العدل الدولية الصادر في 24 مايو 2024 بشأن رفح.

ورحبت قطر بجهود إسبانيا لإنهاء الحرب على غزة والشروع في عملية سلام دائمة وعادلة من أجل تنفيذ حل الدولتين، وضمن ذلك مقترح مدريد عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط بمشاركة الطرفين.

وفي مجال التعاون الدفاعي العسكري، أكدت قطر وإسبانيا أهمية شراكتهما الدفاعية، مشددتين على التزامهما المشترك بقيم السلام والتعايش والاحترام بين الشعوب، ومواجهة التهديدات الإقليمية والعالمية.

كما أشار البيان الختامي إلى أن الجانبين بحثا "فرص تعزيز التعاون المشترك من خلال الاستثمار في عدد من القطاعات التي تتماشى مع الأولويات المشتركة لدى البلدين، وضمن ذلك قطاعات التقنيات النظيفة وعلوم الحياة والتكنولوجيا الحيوية والتكنولوجيا الزراعية".