متابعات-
بحث رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة ومخاطر التوتر بالمنطقة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الوزير القطري من المسؤول الأوروبي، اليوم السبت، بحسب بيان وزارة الخارجية القطرية.
وجرى خلال الاتصال، مناقشة علاقات التعاون بين قطر والاتحاد الأوروبي، كما تطرق النقاش إلى جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على قطاع غزة.
كما تطرق النقاش إلى مخاطر "التوترات المستمرة في الشرق الأوسط"، وذلك في أعقاب التصعيد الإسرائيلي الأخير المتمثل في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية.
وتشهد المنطقة توتراً كبيراً في أعقاب اغتيال "إسرائيل" القيادي إسماعيل هنية، وسط ترقب إقليمي ودولي للرد المحتمل من قبل إيران على الاغتيال الذي وقع على أراضيها.
وانتقدت قطر قيام جيش الاحتلال باغتيال هنية في طهران، مؤكدةً على لسان رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن السلام الإقليمي والدولي بحاجة لشركاء جادين وموقف دولي ضد التصعيد والاستهتار بأرواح شعوب المنطقة.
وقال وزير خارجية قطر في تدوينة على منصة "إكس"، الأربعاء الماضي: "إنَّ نهج الاغتيالات السياسية والتصعيد المقصود ضد المدنيين في غزة في كل مرحلة من مراحل التفاوض، يدفع إلى التساؤل كيف يمكن أن تجري مفاوضات يقوم فيها طرف بقتل من يفاوضه في الوقت ذاته؟".
وأقدمت "إسرائيل" على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في طهران فجر الأربعاء الماضي، الأمر الذي أثار مخاوف إقليمية ودولية من احتمالية توسع الصراع، خصوصاً بعد تعهد إيران بردٍّ موجع على "إسرائيل".