متابعات-
قالت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بالخارجية القطرية، لولوة الخاطر، إن استخدام "إسرائيل" الأجهزة اليومية في أيدي الناس كقنابل موقوتة هو كابوس مروّع، لكن الأمر الأكثر رعباً هو الصمت الدولي حول هذا الموضوع.
وأوضحت الخاطر، في تدوينة على منصة "إكس"، أن ما أسمته "رد الفعل الضعيف والمتقاعس من قبل المجتمع الدولي تجاه هجوم البيجر في لبنان أمر مرعب".
وأشارت إلى أن الأمر "لا يتعلق الآن بلبنان أو إسرائيل أو غزة، بل يتعلق بالبعد الجديد الذي دخلته الحرب المعاصرة للتو"، وتساءلت قائلةً: "هذه القنابل الموقوتة المتنقلة تؤذي وتقتل الناس بشكل عشوائي في الأماكن العامة والمدنية، متى أصبح هذا مقبولاً؟".
وشددت المسؤولة القطرية على أن الحروب "يجب أن تحكمها مجموعة من القوانين والقواعد الأساسية، وإلا فإن هذا يصبح منحدراً زلقاً خطيراً للغاية، حيث لا توجد حدود".
واستطردت قائلةً: "حتى لو قبلنا من أجل الحجة أن الحرب الحديثة، على الرغم من عواقبها المدمرة الهائلة، قد يكون لها بعض الأسباب المشروعة، فإن الحروب يجب أن تحكمها مجموعة من القوانين والقواعد الأساسية".
وكان جيش الاحتلال نفذ، خلال يومي الثلاثاء (17-9-20245) والأربعاء (18-9-2024)، هجمات غير تقليدية، استهدفت أجهزة "بيجر" و"واكي تاكي" في لبنان، ما أدى إلى مقتل قرابة 37 شخصاً، وإصابة قرابة 3250 آخرين، وفق إحصائية رسمية لبنانية.