متابعات-

استنكرت دولة قطر، محاولات تسييس دور الأمم المتحدة والتأثير على رسالتها في حفظ الأمن والاستقرار، معربةً عن دعمها لأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

يأتي هذا بعد إعلان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن غوتيريش شخص غير مرغوب فيه في "إسرائيل"، وهو الإعلان الذي اعتبرته الأمم المتحدة "قراراً سياسياً".

وأكدت الخارجية القطرية في بيانها دعمها لدور الأمين العام للأمم المتحدة الحيوي والمحوري في تعزيز الحوار وتوطيد السلم والأمن الدوليين، خاصة في منطقة الشرق الأوسط.

وجاء في البيان: "تعبِّر الوزارة عن استنكار دولة قطر لأي إجراء يهدف إلى تسييس دور الأمم المتحدة، والتأثير على رسالتها في حفظ الأمن والاستقرار".

وشددت الخارجية القطرية على ضرورة احترام "إسرائيل" لالتزاماتها الدولية والتعاون مع المجتمع الدولي، لضمان قيام الأمم المتحدة بدورها دون قيود أو عوائق، داعية جميع الأطراف إلى احترام المبادئ والقوانين الدولية.

ويوم أمس الأربعاء، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أن غوتيريش شخص غير مرغوب فيه في "إسرائيل"، ومنعه من دخول الأراضي المحتلة.

وبحسب الخارجية الإسرائيلية، فإن القرار يأتي في ضوء رد غوتيريش على الهجوم الإيراني على "إسرائيل"، في حين وصف المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الإعلان الإسرائيلي ضد غوتيريش بأنه "قرار سياسي، واستمرار للهجمات ضد موظفي الأمم المتحدة".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة وجه، خلال الأشهر الماضية، انتقادات لاذعة لـ"إسرائيل"، متهماً إياها باستهداف المدنيين في قطاع غزة، داعياً إلى وضع حد لتلك الانتهاكات.