دول » قطر

قبيل مفاوضات الدوحة.. تشاؤم إسرائيلي بإنجاز صفقة تبادل

في 2024/10/26

متابعات-

نقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مصادر مطلعة على المفاوضات قولها إن هناك "تشاؤماً" تجاه إمكانية التوصل الى انفراجة يمكن أن تؤدي إلى صفقة صغيرة أو محدودة في الوقت الحالي مع "حماس".

وأضافت هيئة البث أن "شروط الخطوط العريضة لا تلبي طلبات حماس، في حين لا تظهر إسرائيل أي استعداد لأن تكون مرنة"، بحسب المصادر.

من جانبها نقلت القناة 12 الإسرائيلية، عن مصدر مطلع قوله: "إن لم نبدِ مرونة أكبر في المفاوضات فلن يتم التوصل إلى صفقة يوم الأحد".

وأضافت: "رئيس الموساد لم يحصل بعد على التفويض والصلاحيات التي تمكنه من التوصل إلى اتفاق في مفاوضات الدوحة".

وفي وقت سابق من اليوم، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منشور على منصة "إكس": إن نتنياهو "رحب باستعداد مصر للترويج لاتفاق لإطلاق سراح المختطفين (الأسرى لدى حماس)".

وأضاف: "عقب اللقاءات التي جرت في القاهرة، أصدر رئيس الوزراء تعليماته لرئيس الموساد (دافيد برنياع) بالذهاب إلى الدوحة لبحث سلسلة من الخيارات المدرجة على جدول الأعمال، بدعم من أعضاء المجلس الوزاري المصغر الكابينيت".

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، سيحضر المفاوضات كل من رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية حسن محمود رشاد.

في شأن متصل نقلت قناة "القاهرة الإخبارية"، الجمعة، عن مصدر أمني مسؤول لم تذكر هويته أن وفداً أمنياً عسكرياً مصرياً بحث بالقاهرة، الخميس، مع رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد بايناع، ووفد من جهاز الأمن العام "الشاباك"، سبل وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وصفقة لتبادل الأسرى مع حركة "حماس".

بدورها نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الجمعة، عن مصدر إسرائيلي أن "اللقاء جرى بروح طيبة من منطلق التفاهم ومكانة مصر بالحفاظ على اتفاقيات السلام".

وأضافت الصحيفة العبرية، أن رئيس الموساد بحث في القاهرة مع رئيس المخابرات المصرية صفقة الرهائن.

والخميس، نقلت "القاهرة الإخبارية" عن مصدر مصري مسؤول أن "قيادات أمنية مصرية رفيعة المستوى التقت بوفد من حركة حماس في العاصمة القاهرة، في إطار مناقشات حول الأوضاع الجارية في قطاع غزة وسبل تذليل العقبات التي تواجه الجهود المبذولة لوقف التصعيد في القطاع".

وتواصل "إسرائيل"، منذ 7 أكتوبر 2023، شنّ إبادة جماعية على غزة خلّفت أكثر من 143 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.