دول » قطر

منتدى الدوحة يناقش التطورات في غزة وسوريا

في 2024/12/05

متابعات

تنطلق في الدوحة، السبت المقبل، أعمال النسخة الـ22 من منتدى الدوحة تحت شعار "حتمية الابتكار"، الذي سيبحث التطورات في غزة وسوريا.

ويسعى المنظمون من خلاله لاكتشاف كيف يمكن للتفكير الابتكاري أن يعيد تشكيل المستقبل ويقود نحو واقع أكثر أماناً واستدامة وازدهاراً، في عالم سريع التغير مع التطور المتسارع لأنظمة الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي.

كما يعكس شعار النسخة الحالية الدعوة القطرية المتمثلة بوجوب اتخاذ الابتكار أسلوب حياة وإدارة من أجل بناء مستقبل يتسع للجميع ويشارك به الجميع دون إقصاء وفق مبادئ التشاركية والعدالة والعمل المُشترك والانفتاح على الآخر.

ويبحث منتدى الدوحة في المحور السياسي قضايا الإبادة الجماعية المستمرة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والتطورات الجارية في سوريا والسعي نحو تحقيق الاستقرار في لبنان، وآخر التطورات في أفغانستان وتآكل الجهود الدبلوماسية، واستكشاف سبل إحياء عملية السلام في المنطقة والعالم.

فيما يُعقد على هامشه اجتماع لمسار أستانة الخاص بسوريا بمشاركة وزراء خارجية إيران وتركيا وروسيا، وفق تصريحات صحافية لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.

وأكدت مها الكواري، المديرة العامة لمُنتدى الدوحة، أهمية النسخة الـ22 من المنتدى، كمنصة رائدة لمعالجة أبرز التحديات العالمية في ظل تصاعد النزاعات وتسارع وتيرة العنف في العالم اليوم.

كما ذكرت أن المنتدى سيحضره أكثر من 4500 مُشارك من أكثر من 150 دولة، وأكثر من 300 متحدث، بينهم سبعة رؤساء دول، وسبعة رؤساء حكومات، و15 وزيرَ خارجية، وكبار المسؤولين وقادة المُنظمات الإقليمية والدولية والأممية وقادة الرأي وصناع الفكر والخبراء.

وأوضحت أن قادة العالم وصناع السياسات والخبراء الملتزمون بتشكيل الأجندة العالمية من خلال الحوار القائم، سيناقشون على مدى يومين حلولاً مبتكرة للتحديات الأكثر أهمية في العالم، من التوترات الجيوسياسية والأمن العالمي إلى الأزمات الإنسانية والتقدم التكنولوجي.

وسيكون في مقدمة المتحدثين في اليوم الأول للمنتدى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف والسيدة الأولى في تركيا أمينة أردوغان.

ويحرص "منتدى الدوحة" العالمي على الجمع بين وجهات نظر متنوعة، وتعزيز التعاون، وقيادة التغيير الإيجابي عبر الدبلوماسية والحوار والتنوع، من أجل تقديم حلول ناجعة للموضوعات المطروحة للنقاش خلال جلساته.

ويعد هذا المنتدى -الذي أطلقه أمير دولة قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، عام 2000- منبراً عالمياً في مجال الشؤون المعاصرة، وأكبر منصة عالمية للدبلوماسية والحوار والتنوع، ويعكس شعار نسخة هذا العام صورة الأوضاع والتحديات الدولية الراهنة.