متابعات
وصلت أول طائرتي مساعدات إنسانية من قطر والكويت إلى سوريا، ضمن جهود إغاثية لتخفيف المعاناة عن الشعب السوري، والمساهمة في معالجة أوضاعهم الإنسانية، بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وحطت طائرة قطرية تابعة للقوات المسلحة القطرية في مطار دمشق الدولي، وهي الأولى من نوعها، محملة بمساعدات إنسانية وفنية مقدمة من "صندوق قطر للتنمية"، وفق بيان وزارة الخارجية في قطر.
وأوضح البيان أن الطائرة تحمل مساعدات تتضمن سيارات إسعاف ومواد غذائية وأدوية مقدمة من صندوق قطر للتنمية، إضافة إلى مساعدات فنية للمساهمة في إعادة تشغيل مطار دمشق الدولي، بما يضمن انسياب المساعدات إلى سوريا.
وذكر أن هذه المساعدات تأتي "ضمن الجسر الجوي الذي تسيره دولة قطر لإغاثة الأشقاء في الجمهورية العربية السورية الشقيقة والمساهمة في معالجة أوضاعهم الإنسانية".
ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيرة الدولة للتعاون الدولي، تأكيدها استمرار دعم قطر لسوريا في كل المجالات، خاصةً الإنسانية والتنموية لتحقيق تطلعات الشعب السوري في العيش الكريم وبناء دولة المؤسسات والقانون.
وأضافت أن هذه الخطوة "من شأنها تسريع وصول المساعدات إلى القطاعات المستفيدة"، مؤكدةً استمرار تدفق المساعدات القطرية عبر مختلف المنافذ.
ومنذ بداية الأزمة السورية أدت الدوحة دوراً كبيراً في إغاثة النازحين واللاجئين، أبرزها حملة "حق الشام"، في فبراير 2020، التي استهدفت التخفيف من الوضع الإنساني المتفاقم للنازحين واللاجئين السوريين، وتقديم مساعدات عاجلة في مجالات الإيواء والغذاء والتدفئة؛ من أجل تخفيف معاناتهم وسد احتياجاتهم الضرورية العاجلة.
أول طائرة كويتية
وفي السياق، أقلعت من قاعدة عبد الله المبارك الجوية في الكويت، الطائرة الأولى ضمن حملة "الكويت بجانبكم"، محملة بـ20 طناً من المساعدات الإنسانية.
وأفاد الجيش الكويتي في بيان له، بأن الحملة تأتي تنفيذاً لتوجيهات أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وبدعم مباشر من القوات المسلحة الكويتية.
وشملت المساعدات مواد غذائية وأدوية، بإشراف الهلال الأحمر الكويتي، كجزء من جهود الكويت الإنسانية لدعم المتضررين في أنحاء العالم، حسب البيان.